تلقى يوفنتوس هزيمة مدوية من مضيفه جنوى بهدفين نظيفين خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب “مارتسي” لحساب الجولة 28 من بطولة الدوري الإيطالي بغياب نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو.

بالطبع هذه الهزيمة لن تؤثر على مستقبل الفريق في الكالتشيو، لأنه ما زال يبتعد عن نابولي الوصيف بفارق 18 نقطة، ومن الممكن أن يتقلص إلى 15 نقطة في حال فوز رجال المدرب كارلو أنشيلوتي على أودينيزي اليوم.

ورغم أن هذه الخسارة لن تمنع اليوفي من التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثامنة على التوالي، إلا أنها أفقدت الفريق 3 أشياء مهمة سوف نستعرضها لكم سريعاً:-

التحول لفريق اللاعب الواحد

ما كان يميز يوفنتوس في السنوات الماضية أنه كان يلعب بشكل جماعي، فغياب أحد النجوم لم يكن يؤثر عليه لأن معظم اللاعبين متقاربين في المستوى ويلعبون كمنظومة واحدة، لكن بعد هزيمة اليوم، اتضح أن الفريق هذا الموسم يعتمد على كريستيانو رونالدو بشكل كبير.

ربما تكون خسارة يوفنتوس بغياب رونالدو مجرد صدفة، لكن الصحافة سوف تستعرض الأمر وكأن الفريق فقد عقلية النجاح بدون النجم البرتغالي صاحب الهاتريك التاريخي في أتلتيكو مدريد، كما سيتوغل شعور لدى اللاعبين انهم لن يتمكنوا من تحقيق شيء بدونه.

تلقي أول هزيمة

يوفنتوس كان قريباً من تحقيق لقب تاريخي كونه لم يتلقى أي هزيمة في الدوري منذ بداية الموسم، لكن جنوى حرمه من هذا الإنجاز اليوم وألحق به الخسارة الأولى، وربما يكون لهذا تأثير معنوي سلبي على الفريق لأن الجميع كان يحلم بتحقيق اللقب بدون هزائم.

فقدان الأجواء الرائعة

بعد الريمونتادا التي حققها الفريق على اتلتيكو مدريد، والتي جاءت بعد 5 انتصارات متتالية في الكالتشيو، كانت الأجواء رائعة جداً في غرفة خلع الملابس ومستوى المطوحات عالي للغاية، لكن بعد الهزيمة المفاجئة اليوم سوف تسيطر حالة سلبية على الفريق حتى لو كانت مؤقتة.