سبورت 360– يستعد الهلال السعودي لمواجهة نظيره مونتيري المكسيكي، السبت المقبل على استاد خليفة الدولي، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ببطولة كأس العالم للأندية 2019.
الهلال سيلعب هذا اللقاء بعدما خسر في الدور نصف النهائي أمام فلامنجو البرازيلي بنتيجة 1-3، بينما يشارك مونتيري بعدما هُزم في الدور ذاته أمام ليفربول الإنجليزي بنتيجة 1-2.
ويسعى الفريق الهلالي لتحقيق الفوز وتحقيق المركز الثالث، ليعادل إنجاز الأهلي المصري في نسخة 2006 من البطولة.
ورغم خسارة الفريق المكسيكي من نظيره ليفربول، إلا أنه قدم مباراة كبيرة ومميزة للغاية على الجانبين الخططي والفني، لكنه يعاني من بعض الثغرات التي يجب على “الزعيم الهلالي” استغلالها خلال المباراة المرتقبة التي ستجمعهما.
يعاني الفريق المكسيكي من بعض الثغرات في الخط الخلفي وهو الأمر الذي استغله ليفربول كثيرًا في تحقيق الفوز، وظهر ذلك خلال الهدف الأول الذي سجله نابي كيتا بعدما استغل سرعته بالتحرك وسط قلبي الدفاع وهو ما أسفر عن هدف مباغت.
ويجب على الفريق الهلالي استغلال هذه النقطة وهي اللعب على المساحة التي تقع بين قلبي الدفاع، بالتمرير السريع للمهاجم الفرنسي بافتيمبي جوميز الذي يجيد التحرك خلف المدافعين بصورة كبيرة.
سيكون صلاح العرضيات مهمًا بدرجة كبيرة للفريق الهلالي، وذلك في ظل ضعف الفريق المكسيكي في الكرات العرضية وقد ظهر ذلك بشدة خلال مواجهة ليفربول الذي أهدر كثيرًا من الفرص بعد عرضيات نموذجية.
لكن جاء هدف الحسم عن طريق البرازيلي روبرتو فيرمينو بعد عرضية رائعة من تريند ألكسندر أرنولد، والتي استغل خلالها المهاجم البرازيلي سرعته في مباغتة الدفاعات وإدراك الهدف الثاني.
فضلا عن ذلك، فإن مونتيري لا يمتلك اللاعبين أصحاب القامة الطويلة، ويجب على الفريق الهلالي استغلال هذا الأمر في الكرات الثابتة لتسجيل الأهداف.
ظهر الفريق المكسيكي صلبًا في أغلب فترات المباراة أمام ليفربول مع تضييق المساحات وهو الأمر الذي صعب على الفريق الإنجليزي المهمة طوال اللقاء.
الليفر لم يلتفت لسلاح مهم وهو التسديد من خارج منطقة الجزاء وذلك بسبب عدم وجود حرية كافية للمهاجمين للتحرك بشكل كبير في الخط الأمامي، لذا يجب على الفريق الهلالي أن يستخدم هذا السلاح المهم لإنهاء المباراة في لحظة واحدة، لا سيما وأنه يمتلك العديد من اللاعبين القادرين على فعل ذلك مثل كارلوس إدواردو وسالم الدوسري وغيرهم من الأسماء اللامعة.
