وقفة 360.. جيسوس يلدغ “حبه القديم” في مونديال الأندية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • خورخي جيسوس

    سعودي 360– قاد خورخي جيسوس، المدير الفني لفريق فلامنجو البرازيلي، فريقه لنهائي كأس العالم للأندية 2019، وذلك عقب فوزه على الهلال السعودي فريقه السابق، بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية التي جمعتهما على استاد خليفة الدولي.

    وسيواجه فلامينجو الفائز من مباراة ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي التي تجمعهما مساء الأربعاء في الدور نصف النهائي.

    وبدأ الهلال المباراة بتشكيل 4-2-3-1 بالاعتماد على عبدالله المعيوف كحارس مرمى،  ومحمد البريك وجانج هيون سو وعلي آل بليهي وياسر الشهراني في خط الدفاع، ثم الاعتماد على الثنائي جوستافو كويلار وكارلوس إدواردو في منتصف الميدان وأمامهما سالم الدوسري كجناح أيسر وأندريه كاريلو كجناح أيمن وجيوفينكو صانع ألعاب وبافيتمبي جوميزفي خط المقدمة بافتيمبي جوميز.

    في المقابل دخل فلامنيجو بنفس الرسم التكتيكي لكن بالاعتماد على دييجو ألفيس ورافينها ورودريجو وبابلو وفيليبي لويس وجيرسون آرو وأراساكياتا وإيفرتون وهنريكي، باربوسا.

    ويقدم موقع “سبورت 360” تحليلاً تفصيليًا لمواجهة فلامنجو والهلال في الدور نصف النهائي من المسابقة.

    جيسوس يلدغ حبه القديم

    نجح جيسوس في الفوز على فريقه القديم الهلال السعودي الذي قاده لمدة 6 أشهر فقط من يونيو 2018 حتى يناير 2019، قبل أن يرحل لصفوف فلامنجو البرازيلي

    ورغم مسيرة جيسوس القصيرة إلا أنه استطاع أن يقود الهلال للفوز بلقب السوبر السعودي لموسم 2018-2019.

    وتعد هذه المواجهة الأولى لجيسوس أمام الهلال فريقه القديم لينجح في القضاء على أحلامه بالوصول للمباراة النهائية من مونديال الأندية.

    بداية نارية من الهلال

    شهد الشوط الأول سيطرة كاملة من الفريق الهلالي على عكس المتوقع بتطبيق الضغط العالي على الخصم والتحكم في منتصف الملعب عن طريق الثنائي كاريلا وكارلوس إدواردو الذي دفع به رازفان لوتشيسكو في محاولة للتحكم في منطقة الوسط وهو بالفعل ما قام به.

    جوميز كان النقطة الأبرز في الشوط حيث كان يستلم الكرة من منتصف الملعب بسحب أحد قلبي دفاع فلامنيجو مما يتيح الفرصة للثنائي جيوفينكو والدوسري للدخول إلى العمق وتشكيل خطورة وهو ما حدث بالفعل بتسديدة الدوسري الخطيرة في الدقيقة 16 التي ارتدت من الحارس وأهدرها جوميز.

    وكان جيوفنكو عنصرًا أساسيًا في الحد من خطورة لاعبي وسط الملعب بالضغط عليهم من الأمام وتشكيل الخطورة.

    وبعدها بدقائق قليلة نجح الدوسري في تسجيل الهدف الأول للهلال عن طريق هذه الجملة والدخول إلى العمق معلنًا عن هدف فريقه الأول.

    انخفاض المعدل البدني واستفاقة فلامنيجو

    استفاق قلامنيجو سريعًا في الشوط الثاني بتسجيل هدف مباغت عن طريق أرسكايتا في الدقيقة 49 بعد جملة خططية رائعة أسفرت عن هدف التعادل.

    انخفض بعد ذلك الهدف المعدل البدني للهلال في ظل تفوق فلامنجو الفني والمهاري بتدوير الكرة بأفضل طريقة ممكنة مما أرهق لاعبي الهلال وبالتالي فقدوا السيطرة على منتصف الملعب.

    خطأ كارثي من لوشيسكو

    دون أي مقدمات قرر لوشيسكو سحب جيوفنكو الذي كان يعد أحد أبرز لاعبي الفريفين وأدخل عمر خريبين بدلاً منه مع تعديل الخطة إلى 4-4-2.

    هذا التغيير خلق عقمًا كبيرًا في المنطقة الأمامية من الملعب وهو ما دفع لاعبي فلامينجو للتقدم إلى الأمام وتهديد مرمى الهلال في أكثر من مناسبة.

    انتهاء الحلم الهلالي

    ظل الفريق البرازيلي مسيطرًا حتى جاءت الدقيقة 78 لتسفر عن هدف ثان لفلامنجو قبل أن ينجح الفريق البرازيلي في إضافة الهدف الثاني بعدها بدقائق قليلة، لينتهي الحلم الهلالي في الوصول لنهائي مونديال الأندية بعد أداء مشرف للكرة السعودية.