جابيجول الخطر الذي يهدد الهلال .. يريدها بوابة العودة إلى أوروبا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360- هو أصبح أيقونة في فلامنجو، جابرييل باربوسا الذي يحمل كنية “جابيجول” البالغ من العمر 23 عاماً، دخل مكانه كبيرة في تاريخ النادي البرازيلي وقلوب جماهيره.

    ريمونتادا ليست باسم نادي ولكنها تحمل اسم “جابيجول” وحده، الشهر الماضي المهاجم البرازيلي الشاب جابرييل باربوسا قاد فلامنجو لتحقيق معجزة والتتويج بلقب كأس ليبارتادورس بعد التأخر بهدف طوال 90 دقيقة أمام ريفيربليت الأرجنتيني، ليسجل جابيجول هدفين قاتلين في الدقيقتين 90 و90+2.

    جابيجول قاد فلامنجو للتتويج بطلاً لأمريكا الجنوبية وكأس الليبرتادورس لثاني مرة في تاريخ النادي، بعد نسخة 1981 أي بعد حوالي 38 عاماً تقريباً، ليصبح المهاجم صاحب ال23 ربيعاً أحد أساطير فلامنجو على الرغم من صغر سنه والمدة القصيرة التي عاشها في النادي حتى الآن.

    لقب كأس الليبرتادورس هو الأهم موسمياً بالنسبة لأندية قارة أمريكا الجنوبية، بطولة تمهد للكثير من الأمجاد بعدها، ومنها المشاركة في مونديال كأس العالم للأندية.

    منذ أيام بدأت منافسات كأس العالم للأندية 2019، البطولة التي يتنافس على لقبها أبطال قارات الكرة الأرضية من المحيط إلى الخليج.

    الدور ربع النهائي انتهى، وتعرفنا بالفعل على الشكل الكامل للدور نصف النهائي، حيث سيواجه الهلال السعودي الذي تأهل على حساب الترجي التونسي فريق فلامنجو البرازيلي، بينما سيكون على مونتيري المكسيكي قاهر صاحب الأرض السد القطري مواجهة ليفربول الإنجليزي.

    الهلال السعودي نجح بالتأهل للدور نصف النهائي بعدما فك شفرات دفاعات الترجي الرياضي التونسي بعد 80 دقيقة من المباراة عن طريق المهاجم العملاق الفرنسي جوميز، ليضرب موعداً مع بطل أمريكا الجنوبية فلامنجو.

    وكما تنص قوانين البطولة، تأهل فلامنجو بطل أمريكا الجنوبية مع ليفربول بطل أوروبا إلى نصف النهائي مباشرة، لذلك ستكون أول مباراة لجابيجول في البطولة غداً الثلاثاء أمام الهلال السعودي.

    جابيجول من الظاهرة رونالدو الجديد إلى موهبة ضائعة إلى أسطورة في فلامنجو

    59094DE3-0978-4E37-B4AF-01A6E4A66510

    ظهر اسم جابرييل باربوسا على الساحة عندما صع. للعب مع الفريق الأول لسانتوس البرازيلي في السابعة عشر من عمره، في نسخة مهمة للفريق البرازيلي موسم 2013، حيث تألق هناك حتى وصل في سن صغير ولعب 83 مباراة وسجل 24 هدفاً في 3 مواسم حتى موسم 2016.

    بعد تهافت عليه الأندية الأوروبية الكبيرة مثلما يحدث مع أي موهبة منتظرة في الدوري البرازيلي تحديداً أو قارة أمريكا الجنوبية عموماً، وبالفعل نجح إنتر ميلان بالتعاقد مع في موسم 2016.

    التوقعات كانت كبيرة للغاية، البعض قال أن جابرييل باربوسا هو الظاهرة رونالدو الجديد وسيعيد الأمجاد مع إنتر ميلان ولكن هذا لم يحدث.

    باربوسا لعب مع إنتر ميلان 10 مباريات فقط في موسم 2016/2017، سجل خلالهم هدف وحيد وسط الكثير من الانتقادات والهجوم الجماهيري والإعلامي على الصفقة، لتتم إعارته إلى بنفيكا البرتغالي.

    0FD79045-67AC-4E9D-8D83-7A3110B0FF65

    تجربة جابيجول في البرتغال لم تختلف كثيراً عن إيطاليا، لعب مع بنفيكا 6 مباريات في 6 أشهر وسجل هدف واحد فقط ليتم إعادته إلى إنتر ميلان مجدداً.

    إنتر فشل في التخلص من باربوسا في صيف عام 2017، ليتم إعادته إلى سانتوس مجدداً ولكن على سبيل الإعارة في سوق الانتقالات الشتوية يناير 2018، وهناك اكتشف نفسه من جديد.

    جابيجول توهج من جديد، شارك مع سانتوس في الولاية الثانية في 42 مباراة سجل خلالها 19 هدفاً ولكن سانتوس لم ينجح في شراء عقده بشكل نهائي بسبب ارتفاع قيمته السوقية ليتم إعارته مجدداً من إنتر ميلان إلى فلامنجو وهناك كان المجد الأكبر.

    جابيجول خلال العام الجاري شارك في 26 مباراة مع فلامنجو في الدوري البرازيلي سجل خلالها 22 هدفاً منفرداً بصدارة جدول ترتيب الهدافين في دوري السامبا، بينما في كأس الليبرتادورس لعب 12 مباراة سجل 9 منهما هدفين في النهائي وتوج باللقب.

    جابيجول الخطر الأكبر على الهلال ومباراة ليفربول طريقه للعودة إلى أوروبا

    624D528D-AA97-42C3-9071-FFCAAFBB490A

    أرقام جابيجول تتحدث عن نفسها، هو اللاعب الأخطر والأفضل في فريق فلامنجو البرازيلي هذا العام، وعلى الهلال السعودي غداً أن يضع يعنه عليه جيداً.

    باربوسا يتميز بترجمة الفرص القليلة إلى أهداف، أنصاف الفرص جابيجول يمكن أن يحولها إلى أهداف، بفضل سرعته الكبيرة وقوته وتحركاته الجيدة داخل منقطة الجزاء، لذلك سيكون على دفاع الهلال غداً مهمة صعبة لإيقافه.

    جابيجول مثل أي موهبة برازيلية يحلم باللعب في أوروبا والعودة مرة أخرى، لذلك سيتخذ من بطولة كأس العالم للأندية طريق جيد لإظهار نفسه مرة أخرى، خصوصاً لو نجح فلامنجو و ليفربول بالصعود سوياً إلى النهائي ستكون مباراة محط أنظار الكثير.