موقع سبورت 360 – يبحث نادي ريال مدريد الاسباني، مساء اليوم السبت، عن مجد جديد عندما يلتقي العين الإماراتي في نهائي كأس العالم للأندية 2018، حيث يرسم الفريق الملكي مخططه للفوز بالمباراة من أجل تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في آخر خمس سنوات.
وتاريخياً، لا يواجه ريال مدريد صعوبات بالغة للفوز في مواجهات الأندية العربية، حيث واجه 3 فرق خلال تاريخ مشاركاته في مونديال الأندية، ناهيك عن اصطدامه بفرق عديدة في المناسبات ذات الطابع الودي والحِبّي.
تفوق مطلق في المواجهات ذات الثوب الرسمي:
النصر السعودي:
في دور المجموعات من نسخة عام 2000، فاز ريال مدريد على النصر السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسجل الأهداف نيكولا أنيلكا وراؤول جونزاليس ومن النيران الصديقة للاعب بورتوليني سافيو، مقابل هدف للنصر أحرزه فهد الهريفي من ركلة جزاء.
الرجاء المغربي:
كانت مباراة الرجاء الرياضي المغربي ضمن نفس المجموعة عام 2000، وفاز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل الثلاثية فرناندو هييرو وفرناندو موريانتيس وجيرمي نجيتاب، بينما سجل ثنائية الفريق البيضاوي كل من بوشعيب المباركي وطلال القرقوري.
الجزيزة الإماراتي:
خلال النسخة الماضية، حجز ريال مدريد بطاقة العبور للمباراة الختامية على حساب الجزيرة الإماراتي حينما التقى الفريقان في الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية باستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، وقد نجح الفريق الملكي في تحقيق انتصار صعب بهدفين مقابل هدف.
ثأر متبادل في المباريات ذات الصبغة الودية:
يمتلك ريال مدريد تاريخاً كبيراً من المواجهات مع الأندية العربية على مستوى المباريات الودية، والتي بدأت بالفوز على الزمالك المصري مرتين في 1961، بنتيجتي سبعة أهداف مقابل هدف، وثلاثة أهداف مقابل هدف، أما أول فوز عربي على الملكي فقد جاء عن طريق نادي الجيش الملكي المغربي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في 1962، ورد بعدها ريال مدريد الدين في 1964 بالفوز بأربعة أهداف دون رد، واستمرت المواجهات أمام الأندية المغربية، عندما التقى ريال مدريد الوداد البيضاوي في 1966 وفاز المرينجي بهدفين دون رد.
ومع بداية القرن الحالي، جمعت مواجهة شهيرة بين الأهلي المصري وريال مدريد في العاصمة المصرية القاهرة عام 2001، تحت مسمى مباراة القرن، حيث جمعت بين نادي القرن في إفريقيا وفريق القرن في أوروبا، وتفوق الأهلي المصري بهدف دون رد، محقّقاً ثاني الانتصارات العربية على المرينجي.
واستمر التفوق العربي على ريال مدريد، بعدما ردّ نادي النصر السعودي الدين للنادي الإسباني في مباراة اعتزال الأسطورة ماجد عبدالله في 2008، حيث فاز الفريق الأصفر بأربعة أهداف مقابل هدف، أما ثاني المواجهات الودية أمام الفرق السعودية فكانت مع اتحاد جدة في 2009 على كأس السلام، حيث قدم “العميد” مباراة تاريخية، وتعادل مع ريال مدريد بهدف لكل فريق في سانتياجو برنابيو.
يُمكنك أيضاً مشاهدة: بيل يتحدث عن الهاتريك في نصف النهائي
