اعترف الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" الموقوف بتهم فساد في الفيفا بأنه حصل على الأموال من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيسه الموقوف بجانبه، السويسري ميشيل بلاتيني.
وقامت السلطات السويسرية بايقاف بلاتيني وبلاتر لمدة 90 يوم بسبب تهم حصول الأول على أموال من الثاني خلال الفترة من عام 1999 حتى عام 2002.
وفي سياق ذلك، قال بلاتيني في تصريحات لصحيفة "لموند" الفرنسية "طلب مني بلاتر أن أكون مستشاره الكروي، وهذا كان جيدا بالنسبة لي، واتفقنا على مليون فرانك سويسري في العام الواحد عدم استخدام اليورو في ذلك الوقت".
وأضاف "لقد ساعدت بلاتر في تعديل جداول المنافسات في العالم وذلك ضمن مشروع للفيفا يهدف لمساعدة الاتحادات الوطنية الفقيرة، ورافقته في رحلات مكثفة خلال 4 أعوام، لكني لم أحصل على الراتب المتفق عليه".
وأكمل "حصلت على 300 ألف فرانك فقط، حيث تعجب بلاتر مني لأني أخذ مليون فرانك والأمين العام للفيفا يحصل على 300 ألف فرانك، واتفقت على أن أجصل على باقي المبلغ في وقت لاحق لكني لم أخذه حتى عام 2011".
وواصل "طلبت من مساعديني الاتصال برئيس الشؤون المالية في الفيفا الذي سأل بلاتر حو ما إذا كان مدينا لي بمال وقال له نعم وأرسلت كشف حساب بناء على طلبهم وهنا كان خطأي، فقد أخطأت في الحسابات".
وأردف "لم أكن أعرف أنني سأتسلم 300 ألف فرنك سويسري (في العام)، اعتقدت أنها كانت 500 ألف وبذلك أستحق 500 ألف لكل من الأعوام الأربعة، وبالتالي أرسلت كشف حساب بقيمة مليوني (فرنك)".
وأكد بلاتيني أنه سيواصل المنافسة على تولي رئاسة الفيفا قائلا إن هذا ما كان يريده دائما ومضيفا أن التغيير في لقيادة يشكل فرصة جيدة للقضاء على الفساد في الاتحاد الدولي.
إقرأ أيضاً: نيمار يطمئن جماهير برشلونة على مسألة تجديد عقده
