ايقاف بلاتيني وبلاتر .. ما وراء ذلك ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فساد الفيفا، أمر أصبح الحديث الأكبر في عالم كرة القدم بعيداً عن المستطيل الأخضر، وأبطال هذا الفيلم هي شبكة الفساد الواسعة المتواجدة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي اصبحت معروفة لدى الجميع.

    بداية المشاكل في الفيفا بدأت قبل عدة أشهر وقبيل أيام موعد انتخابات الفيفا التي فاز بها الرئيس نفسه السويسري جوزيف بلاتر على حساب الأمير الأردني علي بن الحسين، وذلك عندما تم القبض على 15 مسؤولاً في المنظمة بتهم فساد ورشاوي وابتزاز وتلاعب بالنتائج.

    في البداية ظن الجميع أن القاء القبض على اولائك المسؤولين جاء لحماية الرؤوس الكبيرة مثل بلاتر و"شريكه" ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، لكن الآن زادت القصة تعقيداً بايقاف الثنائي بجانبهم جيروم فالكه سكرتير الفيفا لتسعين يوم بسبب تهم فساد.

    الآن أصبحت القصة مختلفة وتحليل ذلك الأمر أصبح معقداً، وتفكير أغلب المتابعين قد "تشوش" بسبب القبض على الثلاثي، فهنالك اتجاهات ستقول أن عملية الانهاء على تلك الشبكة في الطريق الصحيح وقيادة الفيفا ستكون بأيدي رجال شرفاء.

    لكن لماذا لا يكون هنالك اتجاه آخر؟!، اتجاه آخر يقول: تلك العملية لا يوجد لها علاقة بتنظيف الفيفا من الفساد، بل من أجل ابعاد الإعلام عن الوجوه المألوفة واظهار وجوه جديدة لم تكن مألوفة.

    الوجوه الجديدة ستظهر للجميع بشكلٍ مميز ورائع غير معروف عنها الفساد، لكنهم في النهاية هم ضمن تلك الشبكة، ومصير القدامى بالعمل خلف الكواليس.

    إقرأ أيضاً: بلاتر وبلاتيني ضد الأمير علي .. هكذا جرى سيناريو انتخابات الفيفا

    تابع صفحة الكاتب على فيس بوك: