حارس منتخب البرازيل بعد الصعود للنهائي

وصل منتخبي البرازيل وصربيا لنهائي بطولة كأس العالم تحت عشرين عام والمقامة بنيوزيلندا بعد مشوار طويل بداية من دور المجموعات وحتى مشوار قوي بالمراحل الأقصائية التي تخللها ركلات جزاء ترجيحية لكلا الجانبين.

ربما البرازيل وصربيا ليسوا أقوى منتخبات البطولة سواء من الناحية الهجومية أو من ناحية تقديم عرض قوي طوال البطولة يُرعب الجميع لكن وصولهم للدور النهائي هو أنجاز مهم ربما لم يأتي مصادفة ولكن بعمل قوي بدنيا وفنياً،لذلك في هذا المقال نرصد الاحتمالات المتوقعة عن أي من الفريقين سيحسم اللقب الذهبي في فئة الشباب.

البرازيل 

المنتخب البرازيلي منذ بداية البطولة حصد العلامة الكاملة بمجموعته بالفوز في المباريات الثلاث ضد منتخبات نيجيريا والمجر وكوريا الشمالية فمن هذه انلتائج تري بان منتخب البرازيل فريق قوي وسيكون منافس على اللقب لكن نتائج ما بعد دور المجموعات كانت غريبة لفريق شبح لا يليق بأسم البرازيل.

فالفريق فاز على الأوروجواي بركلات الجزاء وهو الخصم الأضعف بالمباراة وكرر ضعفه أمام البرتغال وفاز بركلات الجزاء أيضاً في مباراة أستحق بها أبناء لشبونة الصعود بينما دور قبل النهائي نجحت البرازيل في الفوز على السنغال " المنهارة بدنياً " بخماسية نظيفة في مباراة تعتبر غير متكافئة.

البرازيل نظرياً تمتلك أكثر من لاعب رائع " في مركزه " مثل جوديفان وماركوس جوليرمي وجابريل بوسكاليا كما أن الانسجام بدأ يظهر مؤخراً بين اللاعبين لكن فكرة مواجهة منتخب صربيا المتماسك دفاعياً ستكون اختبار صعب للبرازيل ربما لن تنجح في تخطيه.

صربيا 

منتخب مميز ومتماسك ولديه chemstriy حقيقة بين كل خطوطه نظرا ً للعمل الرائع من مدرب الفريق فيلكو بانوفيتش الذي جمع لاعبين لقدراتهم وليس لأسمائهم أو الأندية المحترفين بها مثل مدرب البرازيل أليكساندر جالو  فالمنتخب الصربي بأكمله يوجد به 4 محترفين فقط ولا يشاركون على مستوي الفريق الأول مما يدل على إن الأولوية للقدرة البدنية والفنية وليس لأسم النادي الرنان الذي تلعب له.

صربيا صعد كأول مجموعته برصيد 6 نقاط بفوزين وخسارة مباراة وأستقبل هدف وحيد وصعد على حساب منتخب مجر القوي بهدفين لهدف بالأشواط الأضافية ثم الفوز بركلات الجزاء على منتخب أمريكا المنظم وبعدها الفوز على  منتخب مالي واحد من أقوي منتخبات البطولة بهدفين مقابل هدف بالأشواط الإضافية.

قوة المنتخب الصربية في الهجوم عن طريق ثنائي نادي بارتيزان المميز أنرديه زيفكوفيتش وأيفان سابونيتش ولديهم سجل تهديفي وصل لأربع أهداف كما يتم أمدادهم ببينيات مميزة من نيمانيا ماكسيموفيتش صانع ألعاب المنتخب ونادي أستانة الكازخستاني، مع وجود خط دفاع قوي أقل لاعب طوله تخطي الـ185 سم وحارس مرمي متألق طوال البطولة بريدراج رايكوفيتش فلن يكون هناك خوف على المنتخب الصربي بشكل كبير من الكرات العرضية أو الطولية من السيليساو.

أذن السؤال هنا من سيكون له الأفضلية في حسم للقب بالمباراة ؟


رؤيتي الشخصية تصب في صالح منتخب صربيا فأنا أراه قادر على حسم المباريات بالأشواط الإضافية كما أن دفاعه قوي يصعُب التسجيل من خلاله أي هدف فالفكرة هنا الأقوي في هذه المباريات وتحديداً مباريات الشباب تحت 20 عام هو من يكون منسق أكثر ولديه تكتيك افضل للتغلب على أندفاع وتطور المنتخب الأخر طوال 90 دقيقة أو 120 دقيقة والمنتخب الصربي يمتلك هذه الأفضلية أمام عشوائية وتسرع البرازيل.

أقرأ أيضاً: امور مهمة يجب ان تعرفها عن مونديال الشباب بنيوزيلندا