نجح الأمير الهاشمي علي بن الحسين والبرتغالي لويس فيجو في تقديم أوراق ترشحهم لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الوقت المحدد قبيل اغلاق باب قبول الطلبات.
وحصل الأمير علي ولويس فيجو على دعم أكثر من خمس اتحادات رياضية وقدما ذلك في أوراق ترشحهم لرئاسة الاتحاد الدولي قبيل اغلاق موعد قبول الطلبات يوم الخميس الماضي.
وأعلن الأمير والنجم البرتغالي يوم أمس الجمعة عن اكمال الاجراءات الرسمية المطلوبة للترشح، فيما لم يعرف إذا ما كان منافساهم الفرنسيان ديفيد جينولا وجيروم شامبين قد دخلا في سباق الترشح أم لا.
إقرأ أيضاً: فيجو يشارك في سباق الترشح لرئاسة الفيفا
وأكد الأمر علي بن الحسين على قبوله في انتخابات رئاسة الفيفا مبيناً في الوقت ذاته حاجة الفيفا للتغيير خلال الفترة المقبلة والدليل تقدم أكثر من شخص لنيل كرسي الرئاسة.
وقال الأمير في بيان صحفي "سأجعل الفيفا المنظمة الأولى في العالم. أريد تحسين ادارة كرة القدم وجعل مؤسسة الفيفا أكثر شفافية. أريد اعادة بناء جسر المودة مع الجماهير وكسب ثقتهم بمؤسسة الفيفا مجدداً".
بدوره أعرب لويس فيجو عن سعادته البالغة بالقول عبر حسابه الرسمي على تويتر "أنا سعيد جداً لأني استطعت الحصول على تأييد ست اتحادات وطنية قبيل اغلاق باب الترشح لرئاسة الفيفا".
وأضاف النجم البرتغالي في تصريح آخر "أشكر كل من دعمني وأشكر أصدقائي على مساعدتي في الحصول على الدعم من الاتحادات الوطنية، كما أشكر الاتحادات الوطنية التي ساندتني".
وبينت التقارير الصحفية نيل فيجو التأييد من قبل اتحاد كرة القدم في بلاده البرتغال، بالإضافة إلى اتحادات مقدونيا، والدنمارك، والجبل الأسود، ولوكسمبورج وأخيراً بولندا.
