ميسي المنحوس مع منتخب الأرجنتين .. متعودة دايماً في النهائي!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليونيل ميسي يجر أذيال الخيبة في نهائي كوبا أمريكا 2015

    ليونيل ميسي، الاسم الذي زلزل عالم كرة القدم، النجم الذي أرعب أبرز مدافعي العالم، اللاعب الذي حطم الأرقام القياسية لتسقط البطولات والانجازات تحت قدميه، اللاعب الذي أبكى منافسي فريقه برشلونة، لسوء حظه اعتاد البكاء بقميص منتخب بلاده الأرجنتين!

    ربما تصبح أسطورة بعد سنوات طويلة من الآن، سيقال "تعرفوا على اللاعب الذي فعل كل شيء في عالم كرة القدم لكنه فشل في حصد أي لقب مع منتخب بلاده" …! نعم ستكون أسطورة، لكن ليس بعد، ما زال في الوقت بقية مع ليونيل.

    لكن الآن نستطيع القول أن حالة ليونيل تمثل ظاهرة غير مسبوقة في عالم كرة القدم، النجم الأرجنتيني يتواجد إلى جانبه في منتخب بلاده ثلة من أبرز مهاجمي العالم، كما أن خط دفاع ووسط المنتخب مميز أيضاً، لكن كل ذلك لم يشفع لهم في تحقيق أي لقب قاري أو عالمي رغم تواجد الأسطورة الذي لا يقهر ضمن صفوفهم.

    سيسترجع ليونيل الليلة ألم السنين الماضية، سيسترجع السقوط أمام منتخب البرازيل الرديف بنتيجة 3-0 في نهائي كوبا أمريكا 2007، كما سيسترجع ذكريات السقوط في نهائي مونديال البرازيل 2014 على يد منتخب ألمانيا، ذكريات ستمر كشريط أسود يتخلله لحظات الصمت والانكسار أمام عيني النجم الأفضل في العالم.

    ليونيل كان قريب من الوصول إلى حلم تحقيق لقب كبير بقميص منتخب الأرجنتين في 3 مناسبات، الكأس كانت بين يديه لكنه كان يهدرها دائماً بأداء غير مقنع في المباريات النهائية، أداء أقل بكثير مما قدمه النجم الأرجنتيني في المباريات الماضية حتى ولو لم يسجل الأهداف في معظم المواجهات.

    وإن كان سقوط ميسي في النهائي مؤلم جداً فإن سقوطه عام 2010 على يد منتخب ألمانيا في مونديال جنوب إفريقيا بنتيجة 4-0 كان أكثر إيلاماً، كما أن السقوط في ربع نهائي كوبا أمريكا 2011 في وطنه الأرجنتين كان من العلامات الحزينة في مشوار النجم الأرجنتيني.

    طويت صفحة من السقوط والترنح الدولي في كتاب ميسي، سيبقى اخفاق النجم الأفضل في العالم والمرشح لنيل كرة ذهبية خامسة في نهاية العام لغز يحير خبراء كرة القدم، الليلة كان هدف واحد بأقدام الأسطورة كفيل بتغيير المعادلة بأكملها.

    لم تنتهي الحكاية بعد، ابن 28 ربيعاً ما زال أمامه سنوات طويلة في عالم كرة القدم، مع منتخب بلاده الحالي باستطاعته تحقيق اللقب المنتظر مستقبلاً.

    ** اقرأ وشاهد: بالفيديو .. هيجواين يعيش كابوس اضاعة الفرصة الحاسمة مجدداً