3 أمور تُجبر جوارديولا على تغيير فلسفته مع البايرن الموسم المقبل

أحمد عز 13:46 16/06/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بيب جوارديولا

    يبدو أن الموسم المقبل من بطولة الدوري الألماني سوف يشهد صراعًا كبيرًا من قبل أندية بوروسيا دورتموند، فولفسبورج، وبايرن ميونخ على لقب البطولة المحلية، وذلك بعد أن رحل يورجن كلوب عن قلعة السيجنال إيدونا بارك ومنح شارة القيادة للشاب توماس توخيل مهمة تدريب الفريق، وبعد الموسم الرائع الذي قدمه ديتر هيكينج مدرب فريق فولفسبورج مع الخُضر .. مما لا شك فيه أن صراع وطموح هذا الثلاثي سوف يلعب دورًا محوريًا في البطولة المحلية الموسم المقبل، وأن هيمنة وسيطرة البافاري على اللقب سوف تهتز إذا نافس ديتر وتوماس من البداية.

    بيب تعرض لهجوم شديد من كل شخص يعشق زعيم ألمانيا بسبب الأسلوب الغريب الذي يتبعه في الملعب، خاصة في الناحية الفنية البحتة، اعتماده على الثلاثي الخلفي، وتغيير مراكز اللاعبين، أمر أزعج الجماهير والأعلام كثيرًا المواسم الماضية.

    في هذا التقرير يستعرض لكم سبورت 360 العربية الأمور الثلاثة التي ستُجبر المدرب الإسباني بيب جوارديولا على تغيير فلسفته وأسلوبه مع البافاري الموسم المقبل.

    حماس هيكينج وتوخيل..

    تواجد عنصر الشباب أصحاب الحماس والطموح في الدوري الألماني رفقة أندية كبيرة لديها دافع الرغبة والمنافسة على الفوز بالبطولة أمر سيُجبر بيب على لملمة أوراقه من البداية، وتغيير أسلوب لعبه الذي سيكون فريسة سهلة جدًا لبوروسيا دورتموند وفولفسبورج، خاصة أن الأسلوب والطريقة أصبحت محفوظة وتقليدية لمعظم فرق الدوري وليس هذا الثنائي فقط.

    فولفسبورج بقيادة ديتر هيكينج هذا الموسم المُنقضي تمكن من سرقة الوصافة بكل سهولة، وذلك في ظل الظروف التي تعرض لها فريق بوروسيا دورتموند من أزمات ومشاكل مادية وفنية، ومن المتوقع أن يشتد الصراع من ديتر على بيب الموسم المقبل، الأمر لن يختلف مع توخيل الذي سيعول كثيرًا على جماهير السيجنال إيدونا بارك التي ستمنحه القوة من أجل المنافسة على اللقب.

    ثورة الإعلام والإدارة..

    جوارديولا خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد الإقصاء من برشلونة في الدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، هاجمته الصحافة والإعلام الألماني بطريقة لاذعة، وشمل الهجوم أن يغير بيب أسلوب لعبه، وأن يتخلى أن فلسفة الثلاثي الخلفي، وأن يُعيد اللاعبين إلى مراكزهم الأصلية، الأمر وصل إلى أن الصحافة الألمانية أشارت إلى أن سهولة الدوري الألماني هي الثمن الذي دفعه بيب في دوري الأبطال بعد الخروج وذلك جاء كنوعًا من الإنصاف والدعم لبيب، لكن الأمر في النهاية يتعلق بالفلسفة.

    بيب العنيد الذي لا يتعلم..

    بيب زرع فلسفته في قلوب لاعبي بايرن ميونخ، قام بتعليمهم أصول اللامركزية الذي تعلمها على يد بيلسا وخوانما ليو في رحلاته التدريبية سابقًا، لام أرتكاز، ألبا صانع ألعاب، مولر لاعب دائرة، جوتزه في كل مكان بالملعب، دانتي في الربع الأخير، بواتنج يُهاجم، وأخيرًا نوير ليبرو، أمور غريبة شاهدها أنصار الفريق الألماني خلال الأونة الأخيرة، بيب قرر ما فعله مرتين من قبل، في المرة الأولى نجح نسبيًا، في المرة الثانية وجد هجومًا قليلًا من قبل بعد الصحف والجماهير، وفي الثالثة القادمة إن لم يغير فلسفته سيكون هو العام الأخير للعبقري الصغير في الأليانز آرينا.

    اقرأ أيضًا: تحليل 360 : حتى تنجح الأرجنتين يجب عدم تقليد برشلونة