الفضيحة أمام فرانكفورت ليست السبب الوحيد لإقالة كوفاتش

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نيكو كوفاتش يُقال من تدريب بايرن ميونخ

    موقع سبورت 360 – ليال التيماني – أعلن نادي بايرن ميونخ مساء الأحد ٣ تشرين الثاني إقالة مدرب الفريق “نيكو كوفاتش” بعد خسارته أمام فرانكفورت بنتيجة ثقيلة ٥-١، وبعد النتائج السيئة المتتالية للبفاري.

    ولكن هل الخسارة أمام النسور هي فقط سبب الإقالة؟ ماذا حصل قبل المباراة؟ هل كوفاتش المسؤول الوحيد؟ من سيمسك زمام الأمور بعده؟

    لا شكّ بأن الخسارة بخماسية كانت بمثابة فضيحة للبايرن – خاصة أنها المرة الأولى التي يتلقى فيها “مانويل نوير” خمسة أهداف في مباراة واحدة في الدوري تحديدًا – لكنها المسمار الثاني والأخير في نعش ترحيله!

    فالمدرب الكرواتي للأسف، وبأكثر من تصريح أثار الجدل خاصة في تبريره لسوء النتائج، إذ أنه بعد أحد المباريات وضع سبب تراجع أداء الفريق “لسوء حالة الطّقس” الأمر الذي أثار السخرية عند جمهورالنادي، وما زاد “الطين بلّة” كلامه قبل مباراة فرانكفورت حيث قال أن جمهورهم هو الجمهور الأفضل في ألمانيا، ما استدعى رابطة مشجعي البايرن لكتابة بيان وجّهت فيه كلاما قاسيا للمدرب.

    هذان الأمران زادا من حدّة الهجوم على كوفاتش، لتأتي الخسارة وتنهي عمله!

    كوفاتش وفي أكثر من مرة انتقد أداء اللاعبين، وحمّلهم المسؤولية بقوله “هم لا يتلزمون بخطتي، ولا ينفّذون ما أطلبه منهم. نحن نناقش الأشياء ونتدرب عليها ولكن لا أحد يستمع ولا يتم تنفيذها، كما أننا نرتكب الأخطاء في الخلف.علينا أن نلعب كرة قدم جيدة، وإلا فإننا سنخسر المبارتين التاليتين”.

    نيكو كوفاتش

    هذا ما قاله قبل أن يتوصّل بايرن وكوفاتش للإنفصال، وهذه إشارة إلى أن اللاعبين على ما يبدو، لم يكونوا ملتزمين كثيرا بقوانين كوفاتش، وغير مقتنعين بفكره وعمله.

    فبعد المباراة الأخيرة خرج القائد “نوير” للصحافة قائلًا: “على كوفاتش أن يقوم بتحليل الأمور، هذه مهمته، ولكن يجب على كل شخص أن يبدأ بنفسه” وهذا تلميح من مانويل للمدرب الذي انتُقِد بطريقة لعبه، تكتيكه، واختياره للاعبين في أرضية الملعب.

    وبنفس الوقت إذا عدنا إلى انتقاد كوفاتش للاعبيه فهل نجده على حقّ؟

    المدرب هو أوّل شخص يُلام في أي خسارة ، تعادل أو مشكلة في الفريق، لكن لا يجب أن ننسى أنّ هناك بعض اللاعبين بعيدون عن مستواهم في بعض الأحيان، ونجد تمريرات سيئة كثيرة، فرص ضائعة لا تُعدّ، واستهتار كبير داخل أرضيّة الملعب.

    إدارة العملاق البفاري قررت إقالة كوفاتش بعد مباراة الكلاسيكر أمام دورتموند، إلا أنه وبعد الاجتماع معه، رفض المدرب الإكمال لمبارتين، ليُصبح “هانسي فليك” مدربًا مؤقتًا، ومساعده ” هرمان غيرلاند” حتى التوقف الدّولي لتكون الإدارة قد وجدت بديلًا مناسبًا

    فمن هم أبرز المرشحين لقيادة بايرن ميونخ؟

     جوزيه مورينيو

    جوزيه مورينيو

    اِسمه كافٍ لإثارة الجدل والحيرة، فهو مدرب كبير مخضرم قاد فرقًا كبيرة في أوروبا، إلا أنه معروف بعقليته، وشخصيته القوية. ما هو سلبيّ أنه يقوم بالعديد من المشاكل الداخلية، يُهاجم اللاعبين علنا، ومشاكله مع الصحافة كثيرة، مما يُقلق إدارة البايرن خاصة “أولي هونيس” الذي يرفض حاليا مورينيو.


    إريك تين هاج

    إريك تن هاج

    الإسم الأقرب لقلوب المشجعين البافاريين لأنه يعرف بايرن جيدًا منذ فترة تدريبه كمدرب لفريقه الثاني بين عامي 2013 و 2015.

    نتائجه جيدة جدا مع ناديه الحالي “أياكس”، ولكن فرصة الحصول على الهولندي حاليا صعبة جدا وعليهم الانتظار حتى فترة الانتقالات الشتوي أو نهاية الموسم.


    ‏آرسين فينجر

    أرسين فينجر مدرب آرسنال سابقاً

    مدرّب كبير يحظى باحترام من قِبل مجلس إدارة بايرن ويتحدث الألمانية بطلاقة، وخبرته في مجال التدريب واسعة، إلا أنّ عودته للتدريب ليست موضوعا مطروحا حاليا!


    ماسيمليانو أليجري

    أليجري

    الإيطالي من بين المدربين المتاحين الآن، وعمله مع يوفنتوس  أعطاه نقطة إيجابية على طاولة إدارة بايرن، لكنهم قلقون من تعيين متحدث آخر غير ألماني بعد الصعوبات التي واجهت “كارلو أنشيلوتي”.


     رالف رانجنيك

    رالف رانجنيك

    سبق وأن كان النادي الالماني مهتمًا به، لكنه حاليًا ملتزم بعقد كرئيس للرياضة والتنمية في نادي لايبزيغ.


     هانس فليك

    هانز فليك يصافح بواتينج

    سيقود بايرن ميونخ مؤقتًا في المبارتين القادمتين، وهذا هو موسمه الأول مع النادي الذي أحضره لمساعدة الشباب وتطويرهم، وكمساعد ثانٍ لكوفاتش.

    فليك كان مساعد “يواكم لوف” بين عام ٢٠٠٦ و ٢٠١٤، وحصل معه على كأس العالم ٢٠١٤. لديه جودة وكفاءة ومقرّب من اللاعبين ومحبوب، لكن موضوع إكماله للتدريب يعود لمستوى الفريق ورأي الإدارة.