كيف ساعدت رباعية جنابري بايرن ميونخ على إرسال رسالة لأوروبا وجرحت آرسنال؟

كان من المتوقع أن نشهد مباراة مليئة بالندية على ملعب توتنهام هوتسبير الجديد.

وظهر أن تلك التوقعات في محلها خاصةً بعد أن تعادل الظهير الأيمن الألماني جوشوا كيميتش للبايرن بتسديدة من 20 ياردة ليُعادل في الدقيقة 15 من عمر المباراة هدف سون هيونج مينج الافتتاحي، ومع ذلك فإن أصحاب الأرض لم يتعافوا بعد الإنهاء المذهل للمهاجم روبيرت ليفاندوفسكي في نهاية الشوط الأول.

وسجل جنابري عبر 4 كرات أنهاها بشكلٍ مثالي في المرمى ما بين الدقيقة 53 إلى الدقيقة 88 وكلها كانت بتسديدات دقيقة سكنت جوانب المرمى، وسجل هاري كين ركلة جزاء ليجعل النتيجة 4-2 قبل أن يسجل ليفاندوفسكي هدفاً جديداً.

وخرج بايرن ميونيخ من الملعب وهو يعلم حقيقة تاريخية بأنه أصبح النادي الوحيد الذي يسجل في شباك توتنهام سبعة مرات في بطولة رسمية كبرى في تاريخ النادي المُضيف البالغ من العمر 137 عاماً.

إحصائيات جنابري

محاولات على المرمى: 4

الأهداف: 3

المراوغات: 3

دقة التمرير: 82.9%

حصل على حقه

احتاج بايرن إلى شىء إضافي لتحقيق فوزٍ بنتيجة بارزة في أوروبا.

ونجح الجناح الواعد من إعطائهم هذا الشىء بل وأكثر من ذلك بكثير.

تحرك جنابري ما بين جانب الملعب وبين العمق إضافة إلى تحركاته ما بين طرفي الملعب وأثبتت هذه الحركة أنها ذكية للغاية للإضرار بتوتنهام.

وبهذا وصل رصيد أهداف جنابري مع ناديه إلى خمسة أهداف في 8 مباريات منذ انطلاق الموسم، ومثلت تلك المآثر للاعب صاحب الـ24 عاماً رسالة مؤلمة إلى آرسنال مفادها أنه سمح لموهبة كبيرة مثل بالإفلاك من أيديهم في أغسطس 2016.

الرأي النهائي

كان أداءاً تاريخياً جعل العالم كله يلاحظه.

نما جنابري وأصبح من الركائز الأساسية بعد ما قاد بايرن لإسقاط بوروسيا دورتموند من القمة في الفترة الأخيرة وهذا العرض الذي قدمه هذا الأسبوع سيؤهله إلى دربٍ جديد من دروب الوجود وإثبات الذات.

بايرن صاحب الخمسة ألقاب لم ينجح في الفوز أوروبياً منذ عام 2013 ويُمني النفس في وجود لاعبين أمثال جنابري وليفاندوفسكي وكينسلي كومان بأن يُقدم موسماً به الكثير من العطاء الفني الجميل.

التقييم: 10/10