الميركاتو العالمي لا يكفي يا العالمي!

فريق سعودي 360 16:20 23/07/2022
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الميركاتو العالمي لا يكفي يا العالمي!

    لست انا فقط من يشهد لإدارة نادي النصر بقيادة الرئيس (مسلّي آل معمر) وبدعم كل أعضاء الشرف ورجالات الناديبذلك، بل كل وسط كرة القدم السعودية والعربية بل والعالمية يشهدون.. بأن سوق انتقالات اللاعبين الذي يقوم به “العالمي” حتى الآن ينال صفة العالمية بكل جدارة!

    فأصداء الأسماء التي تعاقد معها النادي السعودي صاخبة ويتم تداولها في أوروبا وأمريكا الجنوبية على وجه الخصوص.

    النصر بدأ مشوار الانتقالات الصيفية “العالمية” بالاتفاق مع المدرب الفرنسي الشهير (رودي غارسيا) ليكون قائد دفّة الفريق ابتداءً من الموسم المقبل.

    هذه الصفقة التي تداولتها أوساط كرة القدم الأوروبية بكثرة لشهرة وقيمة اسم المدرّب (غارسيا) أوروبياً وعالمياً، كانت باكورة صفقات جلبت أنظار العالم تجاه النادي السعودي وجعلت اسمه متداولاً عالمياً.

    إذا أعلن “العالمي” بعدها مباشرة عن تعاقد الفريق مع الظهير الأيسر الدولي الايفواري لنادي ريمس الفرنسي (جيسلان كونان) قادماً مباشرة من الدوري الفرنسي ذو الجماهيرية والصيت الدولي.

    ولم يقضِ جمهور الشمس وقتاً طويلاً في انتظار صفقة جديدة لفريقهم، إذ سرعان ما أعلن بعدها النادي عن جلب حارس المرمى الكولومبي الشهير (ديفيد اوسبينا) ليكون في حراسة عرين العالمي وهو القادم مباشرة من الدوري الايطالي الممتاز بعد تجربة طويلة من نادي نابولي في ايطاليا وقبلها بتجربة مميزة في انجلترا مع أرسنال الانجليزي.

    المراقب لهذه الصفقات النصراوية، يقر تماماً بأنها صفقات ذات قيمة سوقية وتسويقية ترويجية ضخمة جداً فهي بالتأكيد لها عوائد أكثر من فنية على النادي. وضروري طبعاً أن نسجّل بأنها صفقات جاءت في خانات تحتاج إلى التعزيز والبناء الفني السليم في النصر فخانتي الظهير الأيسر وحارس المرمى كانتا من نقاط الضعف القاتلة في مشوار الفريق في الموسم المنقضي.

    وتجدر الإشارة إلى أن إعلان التعاقد مع اللاعبين الايفواري والكولومبي جاء بعد دخول المدرب الفرنسي السيد (غارسيا) في دائرة القرار النصرواي يوحي بأنها صفقات مدروسة جيداً من الناحية الفنية.

    لكن حتى هذا الميركاتو العالمي ل “العالمي” ليس كافياً! إذ أن السيد (غارسيا) يستلم تركة من المشاكل الفنية ما بين سد نقص وتنظيم فائض حاجة، ومابين تقرير مصير عديد الأسماء الحالية من جدوى بقائها أو ضرورة رحيلها.

    لعلي أشير هنا إلى حاجة الفريق النصراوي إلى تحديد مصير قلب الدفاع الأرجنتيني (موري) الذي لم ينجح مع العالمي في الموسم الماضي بل كان أحد نقاط ضعفه. بالتالي على الإدارة الفنية الجديدة للنصراتخاذ قرار استراتيجي حاسم إما بتجديد الثقة به أو تعويضه بقلب دفاع جديد يعالج الثغرة الدفاعية التي عانى منها النصر كثيراً في الموسم الماضي.

    وكذلك الحال في تحديد مصير الثنائي الأجنبي (ماشاريبوف و بيتي مارتينيز) خاصة وأن خاناتهما من المراكز التي ترتبط بفكر المدرب الفني وتوفّر أسماء أخرى أكثر نجاعة وفاعلية.

    لهذا مايزال ينتظر إدارة الأستاذ (مسلّي آل معمر) وفريقه رفقة المدرب السيد (رودي غارسيا) الكثير من العمل قبل انطلاق الموسم القريب.

    سفيان خالد السعدون