موقع سبورت 360 – الكلاسيكو هو مباراة العالم كله لا تخص دولة بعينها، حتى اللاعبين بها جنسياتهم تتوزع بين كبار منتخبات أوروبا والعالم. المباراة تضم زملاء من منتخب واحد بعضهم في فريق واحد وبعضهم متنافسين يقفون لبعضهم وجهًا لوجه في ملعب المباراة. في التالي نسرد بعض القصص الدولية الشيقة قبل مباراة الكلاسيكو الأولى بالموسم.
من زملاء بخط وسط منتخب كرواتيا إلى خصوم في المباراة. في كأس العالم الأخير قاد الثنائي خط وسط بلادهم ليصلوا بمنتخبهم في مفاجأة كروية إلى نهائي البطولة، الآن يتواجهان في الكلاسيكو. سيستمر الاثنان في بسط السيطرة على وسط الملعب، لكن الآن بدون شراكة وتعاون بل في قتال لأجل السيطرة على وسط تقاسماه راضيين بالأمس.
الثنائي البلجيكي في صفوف الريال هم انفراجة بعد نصف قرن لم تضم فيه قائمة ريال مدريد أي لاعب بلجيكي الجنسية. الآن يضم نادي العاصمة لاعبين نجح في ضم كليهما من نادي تشيلسي في موسمين متتاليين. يلعب الاثنان أدوارًا بالغة الأهمية في صفوف الملكي إذ يحمي أحدهما عرين الفريق، فيما يمثل الآخر نقطة القوة والمهارة في هجوم الفريق. حقق اللاعبان سويًا إنجازًا لمنتخب بلادهم حيث أمنا المركز الثالث في بطولة كأس العالم في سابقة تاريخية لمنتخب بلجيكا، والآن عليهما المساهمة في فوز فريقهما بكلاسيكو في بطولة الدوري يخاصم مدريد منذ عام ٢٠١٦، علمًا بأن هازارد سيغيب عن المباراة بداعي الإصابة.
مارك شتيجن الذي خاض حربًا طويلة ليفوز في نهايتها بقفازي حراسة مرمى برشلونة يعرف جيدًا حجم الخطورة التي يمثلها زميله في منتخب ألمانيا، توني كروس. ورغم ندرة اقتحام كروس لصندوق الهجوم إلا أن تير شتيجن يجب أن يظل منتبهًا لقدرة كروس على إسكان الكرة في الشباك بركلة من خارج منطقة الجزاء، كما أن عليهم متابعة رفيقه الدولي في الكرات الثابتة التي قد تكسر دفاعات برشلونة. تحتاج برشلونة إلى شتيجن في أفضل حالاته، ومن حسن حظ البلوجرانا إنه يكون كذلك في أغلب الأوقات.
ديربي آخر يأتي ميعاده. واجه ليونيل وكاسيميرو بعضهما البعض في ١٤ مناسبة في اثنين من أكثر المبارايات تنافسية في عالم كرة القدم، برشلونة في مواجهة ريال مدريد والأرجنتين في مواجهة البرازيل. ولا تبدو حرب اللاعبين سجالًا متوازنًا إذ تفوق ميسي في ست مناسبات، وكاسي في خمس، فيما تعادل الطرفان في ثلاث مواجهات. وتأتي المبارزة القادمة بين اللاعبين وسط عيون كثيرة تتسلط عليهما، حيث سيُطالب كاسيميرو دورًا صار معتادًا عليه ويقدر عليه حينًا وحينًا يعجزعنه وهو إبقاء ميسي تحت السيطرة.
فازا بكأس العالم سويًا في الصيف الماضي، ولكن تلك الذكرى لن تكن في بالهم بليلة الكلاسيكو. سيكون الاثنان محتفظين بدرجة تركيز ١٠٠٪ وهدفهم الأوحد هو خطف الثلاث نقاط. وبلا شك سيستغل الاثنان معرفتهما ببعضهما البعض لكسب نفطة تفوق، وللصدفة سيحتل اللاعبان المساحة ذاتها لي الملعب لمدة ٩٠ دقيقة مع اختلاف الأدوار.
،
