موقع سبورت 360 – نجح منتخب إنجلترا في تحقيق معجزة بعد التأهل لنصف نهائي كأس العالم على حساب منتخب السويد بعد التفوق عليه في ربع نهائي المونديال بهدفين نظيفين.
منتخب إنجلترا غاب عن مرحلة نصف النهائي في المونديال منذ عام 1990، والتأهل لهذه المرحلة في هذه النسخة بعد أن كان بعيداً عن كل الترشيحات من قبل النقاد، أصبح ضلعاً في المربع الذهبي للبطولة.
وإليكم أبرز الأسباب التي أدت لتفوق إنجلترا على السويد في موقعة ربع النهائي:
أولاً: نصف الملعب التكتيكي
يعتمد جاريث ساوثجيت منذ بداية البطولة على الثلاثي رحيم ستيرلنج، ديلي ألي وجيسي لينجارد خرف المهاجم هاري كين، وبالرغم من الفعالية الضعيفة على المرمى إلا أنهم دائمأ وابداً يتسببون في مشاكل لوسط الملعب الدفاعي للمنافس.
كثافة وسط الملعب حرمت العديد من المنافسين من بناء الهجمة من الخلف وكان أبرز من عانى من ذلك هو المنتخب الكولومبي، ولكن ثمن حدوث ذلك كان قلة الفعالية الهجومية للفريق.
ثانياً: ضربات جزاء أخرى
أصبحت الضربات الثابتة سلاحاً قوياً جداً لمنتخب إنجلترا الذين استغلوا الأطوال في عناصرهم الدفاعية والهجومية في إيجاد العديد من الحلول داخل منطقة الجزاء.
وكان لهاري مجواير، جون ستونز وهاري كين فعالية كبيرة على المرمى في معظم الضربات الثابتة للأسود الثلاثة مما يجعلها بخطورة ركلة الجزاء على المنافس.
ثالثا: بيكفورد “القصير”
تلقى جوردان بيكفورد بعض الانتقادات على الهدف الذي تلقاه أمام منتخب بلجيكا وهو ما دفع كورتوا حارس بلجيكا للسخرية بعض الشيء من طوله، ولكن الحارس الإنجليزي الشاب رد سريعاً في مبارتين متتاليتين الأولى أمام كولومبيا بعد أن كان بطل الركلات الترجيحية.
والمباراة الثانية كانت اليوم بعد أن حرم منتخب السويد من احداث أي نوع من الخطورة على مرمى الأسود، ليحافظ على نظافة شباك الإنجليز في مباراة سيتذكرها هذا الجيل.
رابعاً: نضج اللاعبين
نتفق أو نختلف، الصعود لنصف نهائي المونديال يعتبر إنجاز ينسب لجاريث ساوثجيت واللاعبين، فبالرغم من طريقهم السهل بعد دور المجموعات إلا أنهم في نسخ سابقة فشلوا في تجاوز ثمن النهائي بالرغم من امتلاكهم لعناصر أكثر قوة في المنتخب.
هذا الأمر يعد مكسباً للاعبي المنتخب الحاليين الذين يلعبون وفقاً لإمكانياتهم وبلا فلسفة في كثير من المواقف، وباستثناء اضاعة بعض الفرص الساذجة مجد أن الإنجليز قد قدموا أكثر نسخة كأس عالم ناضحة لهم منذ عام 1990.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:
لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا
