تحليل 360 .. لا جديد في برشلونة وعقل سواريز توقف !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – خيمت نتيجة التعادل السلبي بدون أهداف على قمة برشلونة وليون التي انتهت منذ قليل.

    وحل عملاق كتلونيا ضيفاً ثقيلاً مساء اليوم على بارك أولمبيك ليون لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.

    ورغم أفضلية البرسا على مستوى الاستحواذ، 63% مقابل 37% لفريق الليج آن، إلا أن ليونيل ميسي ورفاقه لم ينجحوا في ترجمة هذه الأفضلية رقمياً ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب على ملعب كامب نو.

    برشلونة لم يقدم مباراة سيئة في المجمل، بل كانت الجدية واضحة على أداء اللاعبين، ودفع المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي بالتشكيلة المثلى منذ بداية المقابلة، بوجود نيلسون سيميدو اللاعب البرتغالي على الجانب الأيمن، ولعب روبيرتو في وسط الملعب إلى جانب راكيتيتش.

    من المؤكد أن البرسا قادر على تحقيق الانتصار في ملعبه وبين أنصاره رغم إثبات ليون أنهم خصم جدير بالاحترام ويستطيع خلق المشاكل بالنسبة للكتلان، وبالتالي لا يمكن القول بأن النتيجة سيئة، ولكن ينبغي الحديث عن الأداء وطريقة إدارة فالفيردي للمباراة.

    لا جديد في برشلونة على مدار السنوات القليلة الأخيرة، لا حلول على الإطلاق، الجميع يعرف أسلوب البرسا، تحركات اللاعبين، كيف يهاجم برشلونة، وما هي اللعبات المعتادة والمتفق عليها التي تسفر عن أهداف، ومع الانضباط التكتيكي الذي أظهره أصحاب الأرض ودراستهم لفريق البرسا جيداً، وجد الأخير صعوبات كبيرة في خلق الفرص المحققة للتهديف.

    لا يمكن أن يستمر فريق على نفس النهج لسنوات وسنوات، بل ينبغي تجربة أشياء جديدة وأمور تعتمد عليها كل فرق العالم باستثناء البلوجرانا .. لا يمكن تصور أن جميع كرات برشلونة العرضية تذهب إلى الخلف، بدلاً من الكرات العرضية التقليدية التي تكون للأمام وعلى رأس المهاجم !.

    قد يكون لويس سواريز ليس ذلك النوع من المهاجمين المميزين في ضربات الرأس، ولكن على الأقل يمكن لعب كرة عرضية للأمام تباغت المدافعين وتجبرهم على الخطأ، وربما وضع الكرة في شباكهم !.

    برشلونة يعاني أيما معاناة من اللعب السلبي .. استحواذ بدون خطورة، ولو استمر البرسا هكذا، فإنه سيجد صعوبات بالغة في تحقيق مبتغاه ورفع ذات الأذنين هذا الموسم، خصوصاً عندما لا يكون ميسي في أفضل أحواله.

    الأرجنتيني حاول كثيراً الليلة ولكن بدا عليه الإرهاق الذهني، حيث اتخذ الكثير من القرارات الخاطئة بالكرة !.

    أخيراً .. لويس سواريز، يبدو أن عقله توقف .. لا أفهم ما جدوى أن يدخل وسط إثنين من مدافعي الخصم محاولاً اختراق أجسادهم من أجل الوصول إلى المرمى !، اللاعب الأوروجوياني منح عطلة لعقله وصار يلعب بجسده فقط، وأتصور أنه يتعين على فالفيردي إيجاد حلول للعب بدون مهاجم، سواء سواريز أو بواتينج، فكلاهما مخيبان إلى أبعد حد، ويمكن استعمال فيدال في هذا المكان، أو اللعب بميسي كمهاجم وهمي، ومالكوم وديمبيلي جناحين.