5 أمور تغيرت منذ خسارة برشلونة أمام بايرن ميونخ الموسم الماضي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مُباراة برشلونة ضد بايرن ميونخ - دوري أبطال أوروبا

    سبورت 360- يدخل نادي برشلونة مُباراة، مساء اليوم الثلاثاء، على أرض مُنافسه بايرن ميونخ في ثاني جولات دور المجموعات لمُسابقة دوري أبطال أوروبا بمعنويات عالية.

    أصبح الفريق الكتالوني قوياً بعد خيبات السنوات الأخيرة، ويحق لجمهور البلوجرانا أن يطمح في أداءٍ رفيع المستوى يعيد الهيبة لشعار النادي بعد الهزائم المُخيبة من العملاق البافاري خلال آخر 3 مُواجهات.

    وخرج تشافي مُدرب الكتلان وأسطورة النادي ليؤكد في تصريحاتٍ صحفية سبقت اللقاء أنهم قادرون على التحدي، وأكد أن نسخة هذا العام من برشلونة أقوى كثيراً من نسخة العام الماضي.

    وبالنظر لمُباريات برشلونة خلال الفترة الأخيرة يُمكن مُلاحظة 5 أمور رئيسية تغيرت منذ خسارة العام الماضي نسردهم خلال السطور التالية:

    استعادة الاتزان وعودة شخصية البطل

    أنهى برشلونة خلال الموسم الماضي تجربة رونالد كومان التي لم يُكتب لها النجاح رغم التطلعات الكبيرة، وغامرت الإدارة بالتعويل على الشاب تشافي هيرنانديز الذي أثبت أنه على قدر المسئولية.

    نجح تشافي في فترة وجيزة في إعادة الأمل من جديد في قلوب مُحبي الفريق الكتالوني العريق، وتمكن من إنهاء الموسم الماضي في المركز الثاني خلف ريال مدريد وهو ما يُعد نتيجة طيبة للغاية بالنظر للبداية المُتعثرة في المُسابقة.

    تواصلت الصحوة الكتالونية بموسم الانتقالات الخيالي في الصيف الماضي، وأصبح الفريق أكثر حيوية وفاعلية بعد ترهل المواسم القليلة الماضية.

    قوة هجومية هائلة

    لعب برشلونة حتى الآن 5 مُباريات في الدوري الإسباني سجل فيهم 15 هدفاً، أي بمُعدل 3 أهداف في المُباراة، وهو مُعدل رائع جداً.

    زيادة القوة الهجومية للفريق تعود لعدة أسباب، أبرزها بالتأكيد هو التعاقد مع المُهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يُواصل كسر الأرقام القياسية سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.

    ويكفينا الإشارة هُنا إلى أن النجم البولندي نجح في غضون اسبوع واحد في تسجيل اسمه في سجلات تاريخ الدوري الإسباني ودوري الأبطال.

    حيث أصبح أسرع لاعب يصل لستة أهداف في الليجا بعد مرور 5 جولات فقط، كما أصبح أول لاعب يُسجل هاتريك مع 3 أندية مُختلفة في دوري أبطال أوروبا،  بعد تسجيله ثلاثة أهداف في مُباراة فريقه الأولى في المُسابقة الأوروبية الأهم ضد فيكتوريا بلزن.

    كما نجح الثنائي رافينيا مع عثمان ديمبلي في التأكيد على أن برشلونة أصبح أقوى هجومياً من السنوات القليلة الماضية بالتألق الواضح خلال بداية الموسم.

    حيوية دفاعية أكبر

    بالنظر للخط الخلفي للكتلان في آخر مُواجهتين بين برشلونة وبايرن ميونخ في دور المجموعات للمُسابقة الموسم الماضي سنجد أسماءً مثل جيرارد بيكيه الذي نالت من قوته البدنية سنوات عُمره، فضلاً عن كليمو لينجليه الذي لم ينجح في كسب ثقة جمهور برشلونة فغادر لنادي توتنهام في الميركاتو.

    كان تشافي واضحاً مع زميل الماضي بيكيه بأن الاعتماد عليه لن يكون بصورة كبيرة بسبب تراجع مستواه، فأصبح بيكيه صديقاً لدكة البدلاء تاركاً المساحة لنجوم أصغر سناً.

    أصبح أمام تشافي خيارات أكثر حيوية في الخط الخلفي، ومن بين هذه الخيارات جول كوندي المُنتقل حديثاً للنادي قادماً من إشبيلية، فضلاً عن أندرياس كريستنن القادم من تشيلسي.

    وزادت خبرات المُدافع الأوروجوياني الشاب رونالد أراوخو وأصبح يُعتمد عليه، فضلاً عن زيادة الخيارات في مركزي الظهير الأيمن والأيسر بالتعاقد مع ماركوس ألونسو وهيكتور بيليرين.

    تراجع بافاري

    وعلى الجانب الآخر فإن نادي بايرن ميونخ لا يبدو بدوره في أفضل أحواله، فالبطل التاريخي للبوندسليجا يحتل المركز الثالث في جدول الترتيب هذا الموسم بعد الفوز في 3 مُباريات فقط من أصل 6 مُباريات.

    ويدخل بايرن ميونخ مُباراة الثلاثاء منقوصاً من سلاحه الهجومي الأبرز خلال السنوات الأخيرة وهو بالتأكيد ليفاندوفسكي الذي أصبح صديق الأمس مُنافس اليوم حرفياً.

    وسيكون أمام يوليان ناجلسمان تحدياً كبيراً في ظل افتقاده لمُهاجم هداف ممن تتزين قمصانهم بالرقم 9 الشهير، وسيكون ساديو ماني بحاجة لكثير من التوفيق لكسب ثقة الجمهور البافاري خلال هذه المُباراة المُهمة.

    فرصة رد الاعتبار وإثبات الجدارة

    بعد تولي تشافي المسئولية وتحسن النتائج بدأ جمهور برشلونة يُطالب بالتروي قبل الحكم على تجربته، وأكدوا أن مُباراة الفريق في الليجا ضد ريال مدريد على أرض سانتياجو برنابيو ستكون هي المعيار.

    وفي ليلة العشرين من مارس الماضي نجح تشافي في تسجيل أكبر إنجاز له حتى الآن مع الكتلان بعد تدوينه على أرض مدريد انتصار تاريخي جديد لبرشلونة على الغريم التقليدي برباعية تاريخية لن تُنسى.

    وستكون مُباراة اليوم من هذا النوعية الحاسمة، فنجاح تشافي مع الكتيبة الجديدة المُدعمة للفريق الكتالوني في اختبار بافاريا الصعب سيكون الإعلان الأقوى على أن عهداً جديداً قد بدأ في قلعة كامب نو.

     وإذا تمكن رفاق ليفاندوفسكي من رد الاعتبار فإن شعبيتهم في أوساط مُشجعيهم سترتفع لعنان السماء..فهل ينجحون في ذلك؟..ذلك ما ستُجيب عنه الساعات المُقبلة

    شاهد أيضًا: