سبورت 360- قدم إنترميلان خدمة الموسم لنفسه أولاً ولفريق ريال مدريد ثانياً بعد أن نجح في هزيمة بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني العنيد على أرضه، وذلك في خامس جولات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
فوز الإنتر الذي تحقق على أرض بوروسيا بارك في مدينة مونشنجلادباخ الألمانية بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، جاء بعد هزيمة ريال مدريد في أوكرانيا من شاختار دونيتسك بهدفين دون رد.
وأصبحت الجولة الأخيرة من المجموعة نارية حقاً، فالفرق الأربعة تملك حظوظاً للتأهل لدور ثمن النهائي، ويتصدر بوروسيا مونشنجلادباخ الترتيب برصيد 8 نقاط، فيما يأتي شاختار دونيتسك في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، وهو نفس رصيد ريال مدريد ولكن الفريق الأوكراني يتفوق في المُواجهات المُباشرة، فيما يتذيل الإنتر الترتيب برصيد 5 نقاط.
وتُقام مُبارتي الجولة الأخيرة يوم الأربعاء المُقبل الموافق التاسع من ديسمبر، حيث سيستضيف ريال مدريد على أرض ملعبه ألفريدو دي ستيفانو فريق بوروسيا مونشنجلادباخ، فيما يلتقي الإنتر مع شاختار على أرض ملعب سان سيرو التاريخي.
ويبقى سؤال جمهور ريال مدريد عما يحتاجه الفريق للتأهل إلى الدور التالي، وذلك على ضوء موقف المجموعة حالياً، وحظوظ باقي الفرق المُشاركة
في حالة الفوز في مُباراة الأربعاء سيتأهل الفريق بغض النظر عن أي حسابات اخرى، حيث سيرتفع رصيد الريال للنقطة العاشرة، وهو ما يعني أنه في حالة حتى فوز شاختار على الإنتر فإن الريال سيتأهل كمركزٍ ثانٍ في أسوأ الظروف، وسيتأهل الريال في المركز الأول في حال تحقيق الإنتر نتيجة الفوز أو التعادل.
وإذا نجح بوروسيا مونشنجلادباخ في تحقيق نقطة التعادل في مدريد، فإن تلك النتيجة تؤهله مُباشرة لدور ثُمن النهائي بدون النظر لنتيجة المُباراة الاخرى، في حين سيحتاج الريال لخدمة الإنتر من جديد بتعطيل شاختار بالفوز عليه.
حينها سيتوقف رصيد شاختار عند النقطة السابعة، وسيتساوى الإنتر مع الريال برصيد 8 نقاط، وسيتأهل حينها الملكي لأفضلية المُواجهات المُباشرة، ولكن إذا نجح شاختار في الفوز أو التعادل فإن ذلك سيعني تأهله رفقة مونشنجلادباخ إلى ثمن النهائي.
أما إذا هُزم الريال في مُباراة ملعب ألفريدو دي سيتفانو القادمة، فإن الفريق سيخسر كل آماله في التأهل لدور ثُمن النهائي، بل يُمكن أن يخسر فرصته في اللعب بمُسابقة الدوري الأوروبي في حالة فوز الإنتر على شاختار حيث سيرتقي رصيد النيراتزوي للنقطة الثامنة، ويتذيل الريال الترتيب بنقاطه السبعة.
