سبورت 360 – يعتبر الإيطالي أندريا بيرلو واحداً من أفضل لاعبي الكرة الإيطالية، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، عبر تاريخ كرة القدم، وصال وجال في الكرة الإيطالية، وبدايته كانت مع إنتر ميلان، إلا أنه لم يقدم شيئاً يذكر، قبل الانتقال إلى ميلان من عام 2001 حتى عام 2011، ولعب 401 مباراة في “سان سيرو”، ومن ثم ختم مسيرته المحلية رفقة يوفنتوس.
وينطلق يوم الأحد القادم مباراة ديربي ميلانو أو ديربي الغضب كما يطلق عليها، ونظراً لارتدائه قميصي الإنتر وميلان، قامت صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” بإجراء حوار مع بيرلو، لتحليل قمة الجولة 23 من الدوري الإيطالي.
ويحتل إنتر ميلان وصافة جدول ترتيب الدوري الإيطالي وفي رصيده 51 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس المتصدر، ونقطة عن لاتسيو الثالث، بينما يعاني ميلان بتواجده في المركز السادس بـ 32 نقطة.
وقال اللاعب الإيطالي الدولي السابق “هذا الجيل مختلف عن جيلي، باولو مالديني وبوبان يقدمان ما بوسعهما، لكن القدرات المالية غير موجودة كما كان سابقاً، لقد حققوا نتائج في فترة حساسة وهم الأشخاص المناسبون للتعافي ببطء، الأمر نفسه بالنسبة لستيفانو بيولي، يقدم ما لديه ويمكنه منح الفريق الهوية، أنا أحب بيولي جداً”.
وكشف بيرلو عن الفارق الواضح بين ميلان والإنتر، بقوله إن “إسماعيل بن ناصر لاعب موهوب في خط الوسط مثلاً، لكن الإنتر يمتلك مارسيلو بروزوفيتش الذي لعب نهائي كأس العالم مع كرواتيا، هذا يمثل الفارق بين الناديين، ثيو هيرنانديز قدم أفضل مما توقعنا منه، رافائيل لياو لاعب شاب ومتأكد من قدرة زلاتان إبراهيموفيتش على تطويره، إبرا يستطيع تسريع عملية التطور، هنالك مشكلة ببعض اللاعبين أيضاً، لوكاس باكيتا وهاكان تشالهانوجلو موهوبان لكن لا يعرفان مركزهما بالتحديد”.
وتابع حديثه “ميلان يفقد الشخصيات الرئيسية، أشك في قدرته على بلوغ دوري أبطال أوروبا، أتلانتا اقرب”.
وبالحديث عن ديربي ميلانو، قال بيرلو “هنالك فجوة 19 نقطة لكن الديربي مباراة واحدة في حد ذاتها، يمكن لها تغيير شكل الموسم، هذه المباراة لا تلعب من أجل النقاط، تواجد إبراهيموفيتش في التشكيلة الأساسية يرفع مستوى تركيز اللاعبين، سيشعر اللاعبون بتركيز كبير معه في كل حصة تدريبية”.
وختم حديثه “الإنتر مع كونتي سينافس على اللقب حتى النهاية، أنطونيو يجبرك على تقديم أفضل ما لديك في كل الأوقات، هو أفضل مدرب عملت معه على الإطلاق، إنه مههوس بالفوز، وعندما يخسر يصبح شيطاناً”.
