ملامح من الكالشيو … لوكاكو ولورينتي ودزيكو وجيرو نوعية المهاجم المفضلة في إيطاليا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يقترب علينا سوق الإنتقالات الشتوية وهناك في الإعلام والصحافة الإيطاليية لا تتوقف الشائعات حول رغبة هذا الفريق أو ذاك في التعاقد مع الأسماء من أجل دعم الصفوف ولكن الملاحظ أنه منذ الصيف الماضي والاندية الإيطالية خصوصا الكبرى منها تتنافس من أجل الحصول على نوعية معينة من المهاجميين بطلت في معظم القارة الاوروبية

    دخلت الأندية الإيطالية الصيف الماضي صراعات من أجل إستقدام نوعية المهاجم صاحب القامة الطويلة بطيئ الحركة والمتفوق في الكرات الرأسية وذلك من أجل الإستفادة منه كمهاجم سواء داخل منطقة الجزاء أو كمهاجم “محطة” كما يدعى في كرة القدم الحديثة

    كان التعاقد الاكبر مع مهاجم من هذه النوعية لنادي إنتر ميلان الذي أستقدم روميلو لوكاكو من مانشستر يونايتد كهدية لمدربه الجديد أنطونيو كونتي من أجل خدمة أفكاره ومعتقداته الكروية وأرادت الإدارة معه إستقدام إيدين دزيكو الذي طلبه كونتي أيضا من أجل تعزيز خط هجوم الفريق بعد التخلي عن ماورو إيكاردي

    وفي نابولي أعلن كارلو أنشيلوتي عن تعاقد فريقه مع المهاجم فيرناندو لورينتي بعد إنتهاء عقد الاخير مع توتنهام من أجل ضمه لصفوف البيرتانوبي ودعم كتيبة هجوم الفريق كحل غير موجود لدى المجموعة الحالية والآن توضح الصحافة الإيطالية وجود إهتمام كبيرا من ميلان لإستقدام أوليفي جيرو من نادي تشيلسي كصفقة شتوية للفريق

    إضافة إلى أهتمام متبادل من العديد من الأندية الإيطالية بالتعاقد مع ماريو ماندزوكيتش الذي تم تجميده من قبل المدير الفني ليوفنتوس ماوريسيو ساري لعدم ملائمته لأفكاره التدريبية

    76727035_725563941285455_1409393243304493056_n

    يعتبر الدوري الإيطالي وأنديته فقط المهتمة حاليا بإستقدام هذه النوعية من المهاجمين وضمها إلى صفوف دوريها رغم إنقراض تلك النوعية من المهاجمين وإستبدالها بالمهاجم خفيف الحركة الذي يفضل اللعب على الأرض والكرة بين قدمه ويأتي من خارج منطقة الجزاء ووجهه لمرمى الخصم

    لكن في إيطاليا تعاني تلك النوعية الهجومية وذلك بسبب التكتلات الدفاعية الإيطالية حيث لا توجد مساحات كبيرة في الدفاعات تسمح بالركض والإنكماش بين صفوف المنافس الدفاعية يصعب الامور على أصحاب المهارات الفردية مقارنة بالمهاجمين أصحاب التمركز الصحيح داخل المنطقة واللعب من لمسة واحدة

    لذلك يحب الدوري الإيطالي “المهاجم المحطة” فهو الذي يستطيع صنع الفارق هجوميا فإذا كان ظهره للمرمى فهو قادر على الحصول على الكرات الطولية الامامية لصالح فريقه لفتح مساحات لزملائه القادمين من الخلف وفي حالة التكتل التام فهو قادر على الحسم بلمسة من داخل منطقة الجزاء من العرضيات سواء الأرضية أو الهوائية

    لذلك يتألق لوكاكو بشكل ملفت مع إنتر ميلان حيث وجد المكان المناسب لقدراته الهجومية مع المدرب الأمثل  ومازال إيدين دزيكو هدافا لروما ومطلوبا من كبار إيطاليا كما هو حال فيرناندو لورينتي الذي أصبح ورقة أنشيلوتي الرابحة هذا الموسم في حال تعقدت الأمور أمام ديناميكية خط هجومه المهاري

    تقدم هذه النوعية من المهاجمين العديد من الحلول التهديفية ولكن لسوء الحظ فذلك لا يعجب فئة من الجماهير وبعض المدربين في العصر الحديث بسبب قلة مشاركة هؤلاء اللاعبين الفعالة في بناء الهجمات والإستحواذ على الكرة نظرا لأنها تفضل أكثر التحرك بدون كرة وخطورتها محصورة فقط داخل منطقة الجزاء أما خارجها فالأمور تصبح معقدة قليلا بسبب صعوبة تحكمهم في الكرة والمرور من الخصم لتوقع حركاتهم البطئية

    ولكن بسبب دفاعات إيطاليا التاريخية فمازالت تلك النوعية تحظى بالمحبة والإهتمام من قبل الأندية الإيطالية فروما وإنتر وميلان ونابولي يتنافسون على ضم هذه النوعية إلى صفوفهم في الفترة الحالية من أجل الدعم وزيادة الفاعلية الهجومية في الدوري الإيطالي ولكن على المستوى الأوروبي مازالت تلك النوعية غير قادرة على صنع الفارق حتى الآن