الأمن الإيطالي يرفض إغلاق الملاعب كعقاب للعنصرية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الصورة من Quotidiano dei Contribuenti

    عارض وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الاقتراحات الخاصة بإيقاف مباريات كرة القدم أو إغلاق الملاعب، كعقوبة ضد الجماهير التي تتورط في الصيحات العنصرية أو أحداث العنف التي شهدها الدوري الإيطالي الأيام الأخيرة.

    قال سالفيني بعد عقد طاولة مستديرة في روما بهدف تعزيز الأمن في الملاعب الرياضية: إغلاق الملاعب وإيقاف المباريات أو حظر سفر المشجعين، يعني استقالة الدولة، أنا مع مساءلة الجماهير بالقول إن من ارتكب خطأ يجب أن يدفع ثمنه.

    وجمع سالفيني مسؤولي قوات الأمن والاتحادات الرياضية والحكام والمدربين وممثلي الأندية والمشجعين، بعد أحداث العنف التي وقعت في 27 ديسمبر 2018، على هامش مباراة إنتر ميلان وضيفه نابولي ضمن الدوري المحلي.

    في تلك الأمسية، كان مدافع نابولي الدولي السنغالي كاليدو كوليبالي ضحية صيحات عنصرية أثارت سخطا وأدت إلى معاقبة إنتر ميلان بخوض مباراتين بدون جمهور، في عقوبة سريعة وأكثر قساوة عما درجت عليه العادة.

    وتابع سالفيني: لا يجب أن نخلط بين المشجعين الذين 99,9% منهم أناس طيبون يتواجدون في عالم كرة القدم إلى جانب المجرمين، أريد القضاء على الجريمة داخل وخارج الملاعب.

    لأجل ذلك، أعلن سالفيني عن “قانون وحيد” بشأن الأمن في الرياضة – يرجع تاريخ النص المرجعي في إيطاليا إلى عقود – مع تدابير تهدف إلى تسريع وتبسيط الإجراءات “للتوصل إلى محاكمات أسرع”.

    وأضاف: يجب الترخيص لعمليات نقل جماعي للمشجعين لأنه من السهل السيطرة على ألف مشجع في قطار محجوز من خلال تقديم بطاقة الهوية أكثر من 100 سيارة تدخل المدينة دون أي مراقبة.

    كما أكد الوزير تفضيله برمجة المباريات الحساسة في النهار بدلا من الليل.