ساكي كشف خيوط الجريمة .. الكرة الإيطالية تفتقد أمثاله

علي خليفة 01:27 25/12/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – قد نرى خدعة كبيرة في السنوات القادمة عندما نقول في الوقت الحالي أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سيعيد الكرة الإيطالية للواجهة من جديد ، الحكم المسبق على الصفقة قد يكون خاطئاً بنسبة كبيرة ، لأن “صاروخ ماديرا” سيفيد يوفنتوس لا أكثر ، قد يمنحهم لقب دوري أبطال أوروبا لا أكثر ، وبعض الهالة الإعلامية ، لكن لن يعطي بقية الفرق أي فرصة للعودة من جديد.

    الحديث في الوقت الحالي عن اتخاذ ميلان قراراً بنقل جونزالو هيجواين لتشيلسي ، وعدم وجود فرصة للاستثمار في الوقت الحالي بسبب وجود قيود من قانون اللعب المالي النظيف ، بينما يعيش إنتر ميلان حالة تخبط كبيرة ، وفشله خلال الصيف في ضم الكرواتي لوكا مودريتش دليل على ذلك ، بجانب اعتماده على الصفقات بأقل سعر لو كانت أقل جودة رغم عودته لدوري أبطال أوروبا.

    ساكي كشف خيوط الجريمة

    منذ أسابيع وقبل ديربي مدينة مانشستر بين اليونايتد والسيتي ، وتحديداً بين المدربين الإسباني بيب جوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو تحدث المدرب الإيطالي أريجو ساكي عن قضية المدربين ، وخصص جزءاً من حديثه عن الإيطالي ماوريسيو ساري.

    أريجو ساكي قال في حديثه أن الكرة الإيطالية لا تقوم بالمطلوب من أجل العودة للطريق الصحيح ، تعتمد على اللاعبين للعودة مع إهمال دور المدربين ، معبراً عن حزنه الكبير لرحيل ماوريسيو ساري عن نابولي ، لأنه الضوء الساطع وسط الظلام.

    في إيطاليا حالياً الأندية تعتمد على لاعبيها مع إهمال الأفكار التدريبية ، مضيفاً في حديثه أن ساري يستطيع إخراج النجوم ، وزيادة الأموال من خلال أفكاره.

    هيجواين والبقية ضحية

    في إيطاليا يتناوب لاعبون على مركز معين في كل موسم ، في ميلان مثلاً لم ينجح أي مهاجم منذ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ، وفي الإنتر نشاهد كل موسم لاعبين جدد ، وفي مراكز حساسة.

    وبالعودة لكلام ساكي قد نفهم مشكلة ميلان والإنتر ، عدم وجود مدرب يستطيع صنع توليفة وتشكيلة قادرة على المنافسة كثيراً ، عدد كبير من المدربين مروا وكثير من اللاعبين دون فائدة.

    وهنالك نجاح كبير في نابولي ويوفنتوس ، والسبب الرئيسي اعتمادهم على الأفكار ، ماسيمليانو أليجري ومن قبله أنطونيو كونتي في يوفنتوس ، واعتماد نابولي على ماوريسيو ساري ومن بعده كارلو أنشيلوتي.

    وقد نعتبر روما مثالاً جيداً ويحتذى به ، النادي استقطب مدربين استطاعوا نقله للمقدمة بسبب أفكارهم – رغم فشلهم في تنفيذها في ثاني موسم مثل رودي جارسيا وإزيبيو دي فرانشيسكو ، وهنالك من قادهم نحو الفشل كلويس إنريكي في بداية مسيرته الكروية وفينتشينزو مونتيلا.

    في ميلان يتم اتهام جونزالو هيجواين على عدم تسجيله الأهداف ، وهذا مثال كبير على فشل العقلية التدريبية ، لأن مشكلة اللاعب الأرجنتيني بما خلفه ، عدم وجود طريقة لعب تخدمه وتمده بالكرات.

    ساري : من المستحيل أن يفوز تشيلسي بلقب البريميرليغ هذا الموسم