ينطلق يومي الثلاثاء والأربعاء المباريات المؤجلة من الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي والتي تأجلت بسبب وفاة مدافع فيورنتينا ومنتخب الآتزوري دافيدي أستوري قبل أسابيع، ومن ضمن المباريات قمة “ديربي ميلانو” التي تجمع إنتر ميلان مع جاره وغريمه التاريخي آي سي ميلان على أرضية ملعب ” سان سيرو” مساء الأربعاء.
وتجمع المباراة الغريمين التقليديين بعد نهاية مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدفين للنيراتزوري الإنتر بثلاثة أهداف مقابل هدفين ومواجهة ربع نهائي كأس إيطاليا التي حسمها الروسونيري ميلان بهدفٍ نظيف في الأشواط الإضافية سجله باتريك كوتروني.
من الأفضل الآن ؟
يجمع خبراء الكرة الإيطالية على أفضلية ميلان خلال الفترة الحالية، منذ قدوم جينارو جاتوزو لتدريب الروسونيري انتقل الفريق إلى مرحلة أخرى حقق خلالها انتصارات عديدة أبرزها على الإنتر في مباراة الذهاب.
ويقدم إنتر ميلان مستوى متذبذب خلال الفترة الحالية مع انتصارات وتعادلات وهزائم في أسابيع قليلة، لكن ذلك كل شيء.
هنالك خوف وقلق بالنسبة للطرفين، ميلان لا يعرف ما سيحصل في الديربي بعد الهزيمة أمام يوفنتوس في تورينو، بينما قد ينفجر الإنتر مع عودة ماورو إيكاردي إلى التهديف واستعادة لاعبين أمثال إيفان بيريسيتش أدائهم الرائع.
لماذا القلق ؟
قد تكون هذه المباراة من أهم المباريات في موسم الإنتر وبشكلٍ أقل ميلان، الانتصار في هذه المباراة يعني كل شيء لقطبي ميلانو.
فوز إنتر ميلان خلال المباراة يعني الابتعاد في المركز الرابع واحتلال المركز الثالث، وهما أخر مركزان مؤهلان إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويمتلك الإنتر في رصيده 58 نقطة وبفارق نقطتين عن روما، بينما يبتعد عنه الخامس لاتسيو بفارق نقطة واحدة، أي أن الهزيمة ستجعل الصراع على دوري الأبطال مشتعلاً والفوز يؤكد اقترابه من العودة إلى المسابقة ذات الأذنين.
بالنسبة لميلان فإن الفوز مفيد كثيراً رغم أن آماله بالتأهل إلى بطولته المفضلة والذي توج بها سبع مرات انخفضت بالخسارة أمام يوفنتوس السبت الماضي.
ويحتل الروسونيري المركز السادس وفي رصيده 50 نقطة، الفوز يعيده إلى السابق ويجعله على بعد خمس نقاط من جاره ويعني أن عليه الفوز في كل الجولات وانتظار تعثر الإنتر ولاتسيو.
والهزيمة تعني نهاية الحلم ويصبح الهدف الوحيد الخروج من الموسم بطلاً لكأس إيطاليا وواحد من أصحاب المراكز الستة الأولى.
