بيرلو السحر والالقاب .. اندية واساطير وجماهير تودعه

علي خليفة 22:49 06/11/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يتفاجئ الكثير من اعتزال ايقونة السحر والموسيقى في كرة القدم، اللاعب الايطالي السابق اندريا بيرلو بسبب تلميحات سابقة عن نيته تعليق حذاءه في هذا الوقت، الا ان القرار الرسمي اصبح معلنا من قبل اللاعب ذو الـ38 عاما.

    بيرلو امتع الصغير قبل الكبير والمنافس قبل الزميل، اندريا لديه عقل كروي يوازي اجهزة الحاسوب ولذلك قال عنه جاتوزو “الكل يتحدث عن عدم سرعة أقدامه.. لكنه سريع في التفكير.. يسبق الآخرين بـ 4-5 ثانية بتفكيره”.

    مسيرة مفعمة بالانجازات

    بيرلو على المستوى الفردي لاعب لا يمكن التقليل من قيمته سواء عندما كان لاعبا لاي سي ميلان وحتى الانتقال الى يوفنتوس ومن ثم نيويورك سيتي وبجانب مستواه مع المنتخب الايطالي.

    DN7QkguW4AAJFNM

    وخلال مسيرته الكروية حقق بيرلو القابا يتفوق بها على اساطير كروية ولا تجعل لاحد علامة استفهام حوله، حيث حقق لقب كاس العالم مرة واحدة ولقبي دوري ابطال اوروبا، ولقبي سوبر اوروبي، ولقب كاس العالم للاندية ، وستة القاب دوري ايطالي، ولقبي كاس ايطاليا، وكل ذلك خلال 872 مباراة رسمية.

    وداع يليق بإسمه

    ولاقى اعتزال بيرلو صدى كبير بين الاندية والاساطير واللاعبين القدامى والجماهير، حيث نشر ناديه السابق اي سي ميلان تغريدة نشر فيها الالقاب التي توج بها اللاعب خلال ارتداءه القميص من عام 2001 حتى عام 2011، وتمنى له الافضل.

    DN9vGAuXkAEI3Op

    وكتب يوفنتوس الذي مثله بيرلو من عام 2011 حتى عام 2014 “عبقري حقيقي في اللعبة الجميلة لعب اخر مباراة له امس كان شرف لي أن اشاركك الرحلة، شكرا مايسترو”.

    وبالنسبة للاعبين، قال ماريو بالوتيلي ان بيرلو قادر على اللعب 10 اعوام اخرى، بينما اكد فابيو كانافارو انه تشرف باللعب جانبه، وكتب جيانلويجي بوفون “كل من لعب بجانب بيرلو يدرك معنى كلمة “فريد من نوعه””.

    وقال البعض في مواقع التواصل الاجتماعي :

    1- مثل ما حدث مع باجيو 2004 .. بيرلو يستحق حفل إعتزال مع منتخب ايطاليا يليق بأسطوريته و مكانته عند الجميع .. يجب أن يبكيك الشعب كما تستحق .

    2- اذا كان لإيطاليا ملك فـ بيرلو اميرها وداعاً بيرلو

    3- أنه موسيقى الكرة، وساعة الزمن الأصيل، وداعاً بيرلو