عام مثير جداً شهدته الكرة العاملية في مختلف مسابقاتها المحلية والأقليمية، وأحداث ونتائج لن تمحى من ذاكرة عشاق ومتتبعي الساحرة المستديرة لأعوام قادمة.
دعونا نجسد معاً أبرز اللحظات الذي شهدها عام 2014 من خلال بعض الحروف والصور والفيديوهات
أخيراً تمكن النادي الملكي من تحقيق حلمه الذي طال إنتظاره لعشرة سنوات مضت شهدت التعاقد مع ألمع النجوم والمدربين لكي يصلوا الى هذه البطولة الأغلى على قلوب وعشاق الريال.
تاريخ قائد ليفربول وأفضل نجومه في العقدين الأخيرين سينفصل ما قبل الزحلقة وما بعدها، جيرارد الذي قدم كل ما يملكi من اجل خدمة النادي وجماهيره كان السبب وراء فقدان لقب البريميرليغ في الموسم الماضي بعد ان منح هدف لتشلسي في مباراة كان من الصعب على جوزيه مورينيو الخروج بها بالنقاط الثلاث.
سيبقى هذا الحدث غصة في قلوب جماهير منتخب راقصي السامبا لسنوات عديدة، كما انه سيضرب به أمثالاً عديدة كلما تواجه منتخبين كبيرين في بطولة عظيمة.
بطولة أعادت الحياة لجماهير الجانرز وحفظت ماء وجه المدرب الفرنسي آرسين فينجر بعد صيام عن تحقيق الألقاب دام لتسعة مواسم.
شهدت هذه الحادثة ضجة كبيرة بين وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي لم يسبق لها مثيل، وقد عانى المهاجم الأوروجوياني من الحرمان من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة أربعة أشهر بالإضافة الإيقاف عن تسعة مباريات بنائاً على العقوبة التي فرضتها الفيفا على اللاعب.
رغم الإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها البرغوث هذا العام إلا انه نجح في تحطيم رقمين كبيرين جداً خلال أسبوع واحد بعد ان أزاح تيلمو زارا عن عرش قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإسباني وكرر ذات الأمر مع راؤول جونزاليس في بطولة دوري أبطال أوروبا.
تغلب فريق المدرب دييجو سيميوني على المنطق ونجح في التفوق على قطبي إسبانيا (ريال مدريد وبرشلونة) وانتزع منهما بطولة الليجا عن كل جدارة وإستحقاق، كما انه كان قريب من حرمان الريال من الكأس العاشرة لولا رأسية راموس القاتلة.
رقم عجيب جداً الذي حققه صاروخ الماديرا في دوري الأبطال الموسم الماضي بعد ان سجل 17 هدف في المسابقة، وهذا الرقم الأسطوري ربما سيخلد لعقود من الزمن قبيل ان يخرج أحد ليتفوق عليه.
لن تخلى القائمة بكل تأكيد من الصفقة التي أثارت جدلاً واسعاً في الصحف العالمية، رحيل دي ماريا عن ريال مدريد وإنتقاله الى مانشستر ظنه الكثير انه مجرد شائعة إلا ان تم الإعلان الرسمي في الأيام الأخيرة من سوق الإنتقالات.
كان من الصعب جداً على جماهير يوفنتوس تصديق نبأ رحيل المدرب الذي أعاد الامجاد للنادي، قرار كونتي كان غريباً جداً رغم ان هناك بعض التقارير الصحفية توقعت حدوثه.
