أكد الإسباني خابيير أزكارجورتا، مدرب منتخب بوليفيا أن فريقه "كان يستحق حظا أوفر ونتائج أفضل" في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وذلك عقب تعادله على أرضه أمام الإكوادور بهدف لكل منهما.
وأدلى أزكارجورتا بهذه التصريحات للصحفيين عقب انتهاء المباراة، وقبل نحو شهر من انتهاء تعاقده مع منتخب بوليفيا الذي استلم قيادته منتصف التصفيات وحقق معه أسوأ النتائج.
وقال المدرب إن خروج بوليفيا من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال هو "فشل في تاريخ الكرة البوليفية"، وفي الوقت نفسه أبرز عملية ضم وجوه جديدة من اللاعبين في عهده منذ توليه تدريب بوليفيا في سبتمبر/أيلول 2012.
وأعرب أزكارجوتا عن رضائه التام تجاه العناصر الجدية التي ضمها للمنتخب البوليفي على رأسهم : حارس المرمى روميل كينيونيز الذي أظهر مدى قوته، بجانب المهاجم خايمي اراسكاينا الذي سجل هدف التعادل أمام الإكوادور.
كما تطرق في تصريحاته إلى متوسط أعمار لاعبي المنتخب البوليفي الذي يبلغ 24 عاما مما يشير إلى أن هناك طريق طويل أمامه، أما منتخب الإكوادور "فيحظى بلاعبين غير عاديين يتمتعون بمستوى مثير للإعجاب"، ويبلغ متوسط أعمارهم 28 عاما ونصف العام.
ودعا أزكارجورتا إلى دعم لاعبي المنتخب الشباب للمضي قدما بمنتخب بوليفيا إلى الأمام.
وامتنع عن الحديث حول مستقبله مع المنتخب البوليفي حيث يتبقى له قيادة الفريق لمباراة واحدة أمام بيرو في 15 اكتوبر/تشرين أول المقبل في ليما.
وتتصدر الأرجنتين تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2014 برصيد 29 نقطة تليها كولومبيا بفارق ثلاث نقاط عنها، في حين تأتي بوليفيا في المركز قبل الأخير برصيد (11 نقطة) لتضيع الفرصة أمامها في التأهل للمونديال.
