هل يكرر جوارديولا غلطته التاريخية أمام ريال مدريد ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بيب جوارديولا

    يمتلك الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، تاريخاً مشرفاً في مواجهات غريمه التقليدي ريال مدريد – باعتباره إبن مدينة برشلونة ولاعباً ومدرباً سابقاً للفريق الكتالوني – خلال المواجهات التي جمعت بينهما، حيث لعب 15 مباراة مدرباً لبرشلونة ومباراتين مع بايرن ميونخ، وحقق الفوز على الريال في تسع مواجهات، بينما خسر أربع، وتعادل في أربعة.

    بداية مواجهات جوارديولا وريال مدريد بدأت في موسم 2008-2009 عندما انطلقت مسيرته التدريبية، وكانت البداية رائعة بالفوز 2-0 في كامب نو و6-2 في سانتياجو برنابيو، واستمرت المواجهات بينهما، مع أفضلية واضحة للإسباني باعتباره مدرباً لأفضل جيل في تاريخ برشلونة.

    لكن يقال بأن “غلطة الشاطر بألف” وهذا المثل ينطبق على جوارديولا، وبعد 15 مباراة مع برشلونة فاز في تسع منهم وتعادل أربع مرات وخسر مرتين كانت اللدغة المدريدية عندما ذهب نحو بافاريا لتدريب البايرن، حيث خسر في المباراتين التي خاضهما أمام الريال.

    “الهزيمة برباعية أمام ريال مدريد”.

    هذا ما كان يقوله بيب جوارديولا عقب كل سؤال يتم توجيهه له حول أسوأ هزيمة في مسيرته الكروية، والتي كانت عندما كان مدرباً لبايرن ميونخ الألماني.

    جوارديولا مدرب مانشستر سيتي

    في موسم بيب الأول في ألمانيا حاول جعل البايرن برشلونة جديد، من خلال كرة قدم هجومية مطلقة ومرعبة، الاستحواذ الكامل حتى لو كان سلبياً، وكل مرة يعاني فيها كان ينتصر ويمر كل شيء على ما يرام، إلا أن كل شيء انفضح في أليانز أرينا.

    وفي ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2013-2014 خسر بايرن ميونخ من ريال مدريد بهدف نظيف في البرنابيو، والجميع توقع رداً قوياً من بيب ولاعبيه، لكن الفريق خسر برباعية.

    وظهرت الكثير من الأخطاء على جوارديولا في تلك المباراة، كالهجوم المكثف والاستحواذ على الكرة وإهمال الخط الخلفي، حيث جاءت أغلب الأهداف من المرتدات، وفي ذلك اليوم لعب بتشكيلة تضم أفضل اللاعبين في الفريق، إلا أن المشاكل التكتيكية أثرت على فريقه، ومنحت ريال مدريد فوزاً تاريخياً.

    وهنالك خوف كبير في الوقت الحالي على السيتي في أن يكرر ما حصل مع بايرن ميونخ عندما يواجه ريال مدريد يوم الأربعاء ضمن ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، في ظل المشاكل الدفاعية التي يعاني منها السيتي، بجانب تذبذب نتائجه.