موقع سبورت 360 – تغيرت الأحوال وتبدلت مع المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد مع فريقه تشيلسي بعد البداية السيئة وغريبة الأطوار له في ملعب “ستامفورد بريدج” كمدرب بعد حقبة تاريخية له كلاعب.
وتولى فرانك لامبارد مسؤولية تدريب تشيلسي في الموسم الحالي 2019-2020 خلفاً للإيطالي ماوريسيو ساري، بعد تقديمه كرة ممتعة ونتائج جيدة كانت ستؤهل فريقه إلى الدوري الممتاز لولا الهزيمة في الملحق التأهيلي.
وكانت بداية لامبارد مع تشيلسي سيئة للغاية، حيث افتتح الموسم بشكلٍ رسمي بالخسارة أمام مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي، رغم المستوى السيء للشياطين الحمر الذي جمع سبع نقاط فقط في الجولات الثمان التالية، ومن بعدها خسر مباراة السوبر الأوروبي أمام ليفربول بعد التعادل بهدفين لمثلهما في أشواط اللقاء.
واستمرت سلسلة النتائج المخيبة للبلوز بالتعادل مع ليستر سيتي وشيفيلد يونايتد وبينهما حقق الفوز على نوريتش سيتي، ورغم سوء النتائج في بداية الموسم إلا أن الاعتقاد بعودة تشيلسي بسبب المستوى والأداء الرائعين للفريق مع لامبارد.
وكانت الجولة الخامسة محط انطلاق تشيلسي الذي فاز على ولفرهامتون بخمسة أهداف مقابل هدف، قبل الخسارة أمام المتصدر ليفربول بثنائية، إلا أنها ليست مقياسياً باعتبار “الريدز” غير قابل للهزيمة حتى الآن، بثمان انتصارات وتعادل واحد، وبعد ذلك فاز في برايتون وساوثهامتون ونيوكاسل يونايتد بمجمع سبعة أهداف مقابل هدفين.
ويحتل الفريق اللندني حالياً المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي وفي رصيده 17 نقطة بالتساوي مع ليستر سيتي الثالث، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الثاني.
ولم تكن بداية تشيلسي في دوري أبطال أوروبا جيدة بتعادله مع فالنسيا في ستامفورد بريدج، قبل الفوز الصعب والشاق على ليل في فرنسا بهدفين مقابل هدف.
ولم يتمكن تشيلسي من إقناع مشجعيه في المسابقة الأوروبية حتى الآن، وستكون مباراة الجولة الثالثة ضد أياكس أمستردام في هولندا فرصة للتأكيد على انطلاقته أمام ليل.
ويعيش أياكس فترة جيدة للغاية منذ الموسم الماضي تحت قيادة المدرب إريك تين هاج الذي وصل بالفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال وأقصى ريال مدريد ويوفنتوس.
وتمكن أياكس رغم التخلي عن أبرز نجومه الثنائي الهولندي فرينكي دي يونج وماتياس دي ليخت في فترة الانتقالات الصيفية من الفوز بثلاثية نظيفة على كل من ليل وفالنسيا على التوالي.