جحيم الأنفيلد .. سلاح برشلونة لإخماد ثورة ليفربول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – يتفق الجميع، على أن ليفربول الإنجليزي يحتاج لمعجزة حقيقية من أجل التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه برشلونة مساء اليوم الثلاثاء، في إياب نصف نهائي البطولة القارية المرموقة.

    وخسر ليفربول بثلاثية نظيفة على ملعب برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، ويتحتم على الفريق أن يظهر بشكل مثالي على ملعبه أنفيلد، من أجل كبح جماح برشلونة، ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، عبر تسجيل 3 أهداف على الأقل.

    ورغم أن ملعب الأنفيلد يعتبر جحيماً للأندية التي تلعب فيه ضد ليفربول، إلا أن برشلونة سيستخدمه كسلاح لإخماد ريمونتادا الريدز، حيث يمتلك الفريق الكتالوني ذكريات رائعة في هذا الملعب.

    وعلى مدار تاريخ الفريقين بملعب الأنفيلد، عانى ليفربول من نتائج سلبية أمام برشلونة، في مختلف البطولات، فالمباراة الأولى التي جمعت بينهما، على معقل الريدز، كانت في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1975/1976، وحينها تعادلا بهدف لكل منهما.

    بينما نجح ليفربول في تحقيق الانتصار الأول بملعبه على نظيره الكتالوني في موسم 2000/2001، عندما تواجها بالدور نصف النهائي لذات البطولة.

    وفي موسم 2001/2002، تواجه ليفربول وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا بمرحلة المجموعات، وعلى ملعب أنفيلد، استطاع برشلونة أن يفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، عن طريق باتريك كلويفرت وروشيمباك ومارك أوفرمارس للفريق الكتالوني، بينما سجل مايكل أوين هدف الريدز الوحيد.

    وفي موسم 2006/2007، حقق برشلونة فوزه الثاني على ليفربول في معقله بالأنفيلد، بعدما فاز بهدف دون مقابل، سجله إيدور جوديونسون.