موقع سبورت 360 – يحل فريق برشلونة الإسباني، مساء غدٍ الأربعاء، ضيفاً على مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب دور الثمانية بمسابقة دوري أبطال أوروبا، على ملعب (أولد ترافورد)، حيث يسعى الفريق الكتالوني لفك عقدة الملعب التي لازمته في كل مرة يدخل فيها “مسرح الأحلام”.
بطء الدفاع:
ظهر بشكل جلي وواضح بطء قلب دفاع مانشستر يونايتد، هذا الموسم، وينطبق ذلك على جميع اللاعبين في هذا المركز، بما فيهم كريس سمولينج وفيل جونز ولينديلوف وإيريك بايلي.
ويفشل هؤلاء بشكل كبير في تغطية التقدم الهجومي للظهيرين، كما أن ماتيتش أيضاً لا يتمتع بالسرعة المطلوبة في وسط الملعب، ما يجعل الهجمات المرتدة تشكل خطراً كبيراً على مرمى مانشستر يونايتد.
ويمكن للفريق الكتالوني أن يستغل هذه الأزمة بسهولة منقطعة النظير، عن طريق ليونيل ميسي ولويس سواريز اللذان يتمتعان بتفاهم واضح.
الضغط العالي:
يشكل الضغط العالي أزمة كبيرة للشياطين الحمر، حيث لا يستطيعون في الكثير من الأحيان، الخروج بالكرة بشكل سليم، من الجانب الدفاعي إلى الهجومي، في حال مواجهتهم لضغط شرس.
ويبرز في هذا الصدد، ضعف إمكانيات سمولينج وفيل جونز ولينديلوف في بناء الهجمات، إلى جانب ارتباكهم الذي يؤدي إلى أخطاء، في حال ضغط الخصم بأكثر من لاعب.
ومن سوء حظ اليونايتد، أن برشلونة يقوم بالضغط العالي على أكمل وجه، ويكفي أن نعود للمباراة الأخيرة ضد أتلتيكو مدريد والتي خنق فيها لاعبو الفريق الكتالوني خصمهم طولاً وعرضاً.
العشوائية:
يشوب أداء الشياطين الحمر الكثير من العشوائية والفوضى، دون وجود نظام محدد، أو جمل فنية محفوظة، لكيفية بناء الهجمات، حيث يبدو وأن كل لاعب، يسارع إلى التخلص من الكرة سريعاً، قبل أن تقطع منه.
ويأتي ذلك بسبب غياب “الموزع” في وسط الملعب، والقادر على الربط بين الخطوط بسلاسة كبيرة كما يفعل بوسكيتس وآرتور ميلو في برشلونة.
ومن المتوقع أن يكون بول بوجبا هو الأقرب للقيام بهذا الدور، لكن اختفاءه العجيب في المباريات الكبيرة، قد يجعل منه ثغرة كبيرة في خط وسط مانشستر يونايتد، وحتى لو نجح في القيام بهذا الدور، فإن ذلك سيحد من خطورته على مرمى الكتلان، بسبب اضطراره للعب في مركز منخفض.
لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360
