كريستوفر أتكينس – سبورت 360 – انطلقت بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عام والمقامة في بلغاريا أمس الأربعاء، إسبانيا وقعت في فخ التعادل مع النمسا في افتتاح بطولة الناشئين التي تقام سنوياً، بينما حققت ألمانيا الفوز على بلجيكا بهدفين دون رد.
كأس الأمم الأوروبية تكتسب أهمية أكبر في العام الحالي كونها شهدت لأول مرة زيادة عدد المنتخبات إلى 16 منتخب، كما أن التأهل إلى كأس العالم تحت 17 عام في أكتوبر من العام الحالي يعد هدف استراتيجي وأساسي للمنتخبات المشاركة في البطولة.
منتخب إنجلترا يشارك في البطولة للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في العام الماضي بواسطة دوم سولانكي، آدم أرمسترونغ وباتريك روبرتس. هؤولاء النجوم متواجدين في النسخة الحالية للبطولة وقد تطور أدائهم كثيراً بعد الاهتمام الذي لاقوه من قبل أنديتهم في الدوري الانجليزي الممتاز.
يورو تحت 17 عام ساهمت في الماضي باكتشاف العديد من المواهب أبرزها واين روني وماريو غوتزه وسيسك فابريجاس وتوني كروس حيث توج هؤولاء النجوم بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل لاعب في المسابقة.
بدورها ستلجأ سبورت 360 إلى تسليط الضوء على 6 ناشئين سيتنافسون على نيل جائزة أفضل لاعب واعد في النسخة الحالية من المسابقة.
عندما انضم إجيستين إلى صفوف فيردر بريمن صيف 2013 حيث وصفته صحيفة بيلد الألماني حينها بأنه "أحد أفضل المواهب في القرن" اللاعب الناشئ تطور بعدها بطريقة ملحوظة في النادي الأبيض والأخضر. إجيستين استطاع تسجيل 19 هدف في بطولة ألمانيا تحت 17 عام الأمر الذي أتاح له فرصة اللعب في بطولة ألمانيا تحت 19 عام منذ بداية يناير الماضي، ورغم ذلك سجل 5 أهداف أيضاً.
رغم أن إجيستين لم يقدم ذات الأداء مع المنتخب الألماني للناشئين ولم يحقق ذات النجاح، لكنه يبقى مرشح قوي من أجل البروز في البطولة الحالية.
جوهانس سيلقى الدعم في خط الهجوم من شقيقه ماكسيميليان الجيد جداً في التحرك والتسديد وبناء اللعب. ولا ننسى زميله في النادي والمنتخب نيكلاس شميدت المميز في العمل التكتيكي في وسط الملعب الهجومي.
لاعب لفت الأنظار في الفئات العمرية في تشلسي وأحد أهم العوامل في حصد البلوز تحت 19 عاماً لقب دوري الابطال وكأس الاتحاد الانجليزي. دا سيلفا اعتبره الكثيرون واحداً من أفضل المواهب الصاعدة في العالم، وأفضل ظهير أيسر شاب في العالم، إيان رايت من ضمن الأشخاص الذين حملوا هذا الرأي.
دا سيلفا يعتبر ظهير عصري، يقدم أداء هجومي مميز ويستطيع شغل مركز الجناح الأيسر، وفي ذات الوقت يعتبر لاعب ملتزم جداً في أداء الواجب الدفاعي. ساهم في الحد من خطورة أفضل المهاجمين الصاعدين في أوروبا أثناء مشوار تشلسي نحو حصد لقب دوري الابطال، أشهر من وقع ضحية لدا سيلفا هو دانييلي فيردي مهاجم روما.
دوكور من المدافعين الشبان الذي يمتلكون مواصفات النجوم الذين يلعبون الدوري الإنجليزي من حيث القدرة على التعامل مع الكرة بالإضافة إلى قدرته على شغل مركز الظهير الأيسر أو قلب الدفاع. دوكور نجم سان جيرمان للشباب يذكرنا بموهبة مامادو ساخو عندما كان يافعاً.
دوكور تطور بسرعة البرق في الفئات السنية للباريسي، فعلى الرغم من سنه الصغير جداً (16 عام) إلا أنه شارك في بطولة أوروبا للأندية تحت 19 عام. الشاب ورغم امتلاكه قوة بدنية في تطور مستمر نظراً لصغر سنه، إلا أنه لا يعتمد عليها فقط أثناء تواجده على أرض الملعب، مامادو يمتلك قدرات جيدة في التعامل مع الكرة ورؤية ممتازة لكيفية بناء اللعب من الخلف.
ابن نجم منتخب الأوروجواي سابقاً خوسيه لويس، سافر إلى اسبانيا بسن العامين وقرر اللعب لمنتخب بلاده الجديد. عمره 16 عام، يلعب بالقدم اليسرى ويمتلك حس تهديفي مميز حيث أنه هداف المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى البطولة، كما شارك مع مالقا في مباراة ودية.
كوكي مطلوب في عدة أندية أوروبية أبرزها ليفربول، بينما يضع مالقا شرط جزائي يبغ 6 مليون يورو للتخلي عن خدماته. ذلك يعد أمر طبيعي كون اللاعب يجيد استغلال المساحات في منطقة الجزاء، ذكي في التحرك وسريع جداً مما يمنحه الكثير من الفرص لتسجيل الأهداف، لكنه يفتقر للقوة البدنية.
كوكي سينافسه على لقب أفضل لاعب في المنتخب الاسباني زميله الجناح كارليس بيريز نجم برشلونة، والمهاجم دانيلو أولمو الذي يلعب مع الفريق الأول لدينامو زغرب.
عندما انضم تيموثي إلى صفوف مانشستر يونايتد في الصيف الماضي قليلون توقعوا أن يقدم اللاعب أداء مبهر مثلما فعل. المدافع ابن 17 ربيعاً لعب بشكل منتظم مع مانشستر يونايتد تحت 18 عام، قبيل أن يتم ترفيعه إلى فريق تحت 21 عام حيث من المتوقع أن يشغل مركز أساسي في الموسم المقبل.
تيموثي يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع أو في وسط الملعب، لفت الأنظار إلى موهبته وتدرب مع الفريق الأول لليونايتد في أكثر من مناسبة حيث من المتوقع أن يسافر مع رجال فان جال في جولته الصيفية استعداداً للموسم الجديد. الصحف البريطانية تتوقع أن يكون اللاعب خياراً هاماً للمدرب الهولندي في قادم المواعيد بما يتمتع به من قوة جسدية وطول فارع وذكاء في التعامل مع هجوم الخصم.
واحد من خمسة لاعبين ينتمون إلى أندرخلت ويتواجدون مع المنتخب، صانع ألعاب طويل القامة يعتبر ألمع وأمهر اللاعبين في فريقه ومنتخب بلاده. ألبر يعمل على تنظيم اللعب الهجومي منتحلاً دور صانع الألعاب أو صاحب الرقم 10.
أديموغولو يجيد التوغل وقراءة اللعب بشكل مبهر نظراً لصغر سنة، يمتلك مهارات مميزة في التعامل مع الكرة ويعتبر من أذكى اللاعبين القادرين على اتخاذ القرار وأخذ المبادرة. من الممتع جداً مشاهدة هذا الشاب في البطولة الأوروبية حتى لو واجه أفضل المدافعين في سنه.
