الكشف عن كيفية إقناع سيميوني لجواو فيليكس بالانضمام إلى أتلتيكو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ أفادت تقارير صحفية مختلفة منذ يوم أمس الأحد أن الموهوب البرتغالي جواو فيليكس موجود في مدريد تمهيداً للتوقيع لأتلتيكو مدريد. ووفقا لصحيفة (ريكورد) الرياضية البرتغالية، فإن اللاعب صاحب الـ 19 عاما يتواجد في العاصمة الإسبانية، ومن المحتمل أن يوقع للروخي بلانكوس، اليوم الإثنين.

    وبهذا، سيضطر الأتلتي لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب والمقدرة بـ 120 مليون يورو، ووفقا لبعض وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة، سيتقاضى فيليكس، راتباً سنوياً قيمته 6 ملايين يورو.

    وفي حال توقيعه سيكون أتلتيكو مدريد قد تفوق على أندية كبيرة كانت مهمتة جداً في التوقيع مع البرتغالي الدولي الموهوب على غرار برشلونة، ويوفنتوس، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد، وبايرن ميونخ…

    ومن المقرر أن يكون جواو فيليكس بديلاً لأنطوان جريزمان في تشكيلة دييجو سيميوني، والذي سيوقع لبرشلونة الذي سيدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده والمقدرة بـ 120 مليون يورو، بعدما كان الدولي الفرنسي قد أعلن قبل أسابيع رحيله هذا الصيف.

    ووفقاً لما نقلته صحيفة “آس” الإسبانية نقلاً عن شاشات التلفزيون البرتغالي فإن دييجو سيميوني قد قدم أسباباً كافية لإغراء الموهوب البرتغالي بأن الانضمام إلى أتلتيكو مدريد هو الاختيار الأفضل لمستقبله.

    وحسب المصدر سيميوني أبلغ جواو فيليكس أن دقائق اللعب التي سيحصل عليها ومساحة التطور لن يجدها في أي فريق كبير آخر، وأن انضمامه لأتلتيكو مدريد سيكون مشابه لتوقيع أنطوان جريزمان حين جاء إلى الفريق في سن 22 عاماً، وكيف ساعده على أن يصبح واحداً من أفضل اللاعبين في العالم.

    وركز سيميوني على نجاحات جريزمان الذي سيكون جواو فيليكس بديله في أتلتيكو مدريد، مضيفاً، أنه بعد 5 سنوات وبفضل ما حققه في أتلتيكو مدريد، انضم إلى المنتخب الفرنسي، ووصل إلى نهائيين في دوري أبطال أوروبا، وحقق لقب الدوري الإسباني، وحصل على كأس العالم مع منتخب فرنسا، وكان منافساً قوياً لليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، على الكرة الذهبية.

    وأضاف سيميوني في خطابه لإقناع جواو فيليكس أن لديه إمكانيات كبيرة تخول له اللعب في أي نادٍ أكبر في العالم، لكن مساحة التطور والثقة التي سيحصل عليها في أتلتيكو مدريد لن يجدها في الأندية الأخرى.