نشرت صحيفة ” سبورت ” الكتالونية تقريراً تناولت فيه أبرز عشرة لاعبين انتدبتهم أنديتهم مقابل مبالغ طائلة إلا أن مردودهم لم يكن يناسب ما دفع من اجل التعاقد معهم.
وبالنظر إلى الأداء المتواضع الذي يقدمونه مع فرقهم الجديدة التي راهنت عليهم لتقديم إضافة فنية وتحقيق نتائج أفضل في مختلف البطولات يبدو أن هؤلاء اللاعبين لا يستحقون تلك المبالغ.
وهنا نستعرض أبرز 10 صفقات لم تحقق التطلعات:
متوسط الميدان الإسباني أسيير اياراميندي
اشتراه ريال مدريد من ريال سويسيداد صيف عام 2013 مقابل 32 مليون يورو بعدما بصم على موسم متميز مع ناديه في 2012-2013 ، لتعلق عليه جماهير الميرينجي آمالاً كبيرة ليكون نجماً إسبانيا قادراً على منافسة النجوم الأجانب في السانتياجو بيرنابيو غير أن تواجد الكرواتي لوكا مودريتش ثم قدوم الألماني توني كروس جعله أسير دكة الاحتياط حيث لعب هذا الموسم 459 دقيقة فقط من أصل 1890 دقيقة ممكنة في الدوري الإسباني ، وحتى الدقائق التي لعبها خاضها كلاعب بديل.
المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي
انتدبه ليفربول الصيف المنصرم من ميلان مقابل 20 مليون يورو على أمل تعويض رحيل هداف الفريق الاوروجوياني لويس سواريز الذي انتقل إلى برشلونة الإسباني ، غير ان الجولات الـ 13 الماضية من الدوري الإنجليزي كشفت فشل الصفقة وكشفت الفوارق الشاسعة بين “العضاض” وبين “التفاحة الفاسدة” ، ورغم أن مدرب الريدز الإيرلندي براندان رودجرز راهن عليه وأقحمه في التشكيل الأساسي بإنتظام إلا ان “سوبر ماريو” لا يزال خارج النص ولا يزال وفياً لتقلبات مزاجه ولم يستفد من الدروس الكثيرة التي صادفها في الملاعب الإنجليزية والإيطالية واثبت ان غير قادر على تحمل المسؤولية كلاعب في نادٍ محترف يعتمد عليه .
المهاجم الإسباني فرناندو توريس
تعاقد معه ميلان الإيطالي في الميركاتو الصيفي المنصرم من تشيلسي الإنجليزي الذي استغنى عنه من أجل إفساح المجال أمام قدوم الإسباني دييجو كوستا ، حيث كان ميلان يسعى من خلال صفقته إلى تدارك فشل صفقة بالوتيلي غير أن مباريات الكالتشيو كشفت أن توريس يبقى وفياً لعادته، إذ غالباً ما يدشن تجاربه الجديدة بأداء سيء.
لاعب الوسط البلجيكي أكسيل ويتسل
انتدبه نادي زينيت الروسي من بنفيكا لشبونة البرتغالي عام 2012 نظير 40 مليون يورو ، ورغم انه ينشط في روسيا للموسم الثالث على التوالي إلا انه لم يخض لحد الآن سوى 62 مباراة فقط مع ناديه في بطولة الدوري المحلي ما يؤكد تواضع مردوده الفني مع فريقه الجديد مقارنة مع مردوده في البرتغال ، إذ لم يتأقلم بشكل جيد مع أجواء الدوري الروسي.
متوسط الميدان الألماني مسعود اوزيل
تعاقد معه أرسنال الإنجليزي من ريال مدريد صيف عام 2013 مقابل 50 مليون يورو في صفقة هي الأغلى في تاريخ المدفعجية حيث راهن عليه المدرب الفرنسي للنادي أرسين فينجر كثيراً ليكون صانع ألعاب حقيقي قادر على قيادة الفريق اللندني إلى إنهاء حالة الصيام غير أن الأيام كشفت خيبة امل الجماهير فيه وعدم صحة توقعات فينجر بعدما قدم أداء باهت لا يتناسب مع القيمة المالية التي دفعت لأجله .
المهاجم البرازيلي هالك
اشتراه زينيت الروسي من بورتو البرتغالي مقابل 60 مليون يورو لكن الصفقة لم تحقق اهدافها الفنية للنادي ، ولم يقدم المهاجم الدولي البرازيلي المرجو منه ،حيث لم يسجل لفريقه الجديد سوى 32 هدفاً على مدار ثلاثة مواسم خاض خلالها 56 مباراة في الدوري المحلي، وحتى تلك الحصيلة التهديفية لم تكن إيجابية ذلك أن اغلب الأهداف التي سجلها كانت من كرات ثابتة سواء ركلات جزاء او ضربات حرة مباشرة .
متوسط الميدان البلجيكي مروان فيلايني
جاء إلى مانشستر يونايتد مرافقاً للمدرب الإسكتلندي دافيد مويز بعدما تألق مع ايفرتون صيف عام 2013 نظير 32 مليون يورو غير ان أداء النجم البلجيكي في الأولترافورد قد شهد تراجعاً كبيراً مقارنة مع أداءه في ايفرتون .
متوسط الميدان الفرنسي سمير نصري
انتقل من ارسنال إلى مانشستر سيتي في عام 2011 مقابل 27 مليون يورو لدعم هجوم السيتيزن ، ورغم انه ساهم في تتويج السيتيزن ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين في 2012 وفي 2014 ، إلا أن نصري لا يزال لم يقدم ما تأمله منه جماهير النادي خاصة على مستوى الحصيلة التهديفية، إذ لم يسجل لفريقه سوى 14 هدفاً خلال 94 مباراة في الدوري لعبها حتى الآن، كما انه لم يقدم لزملائه سوى 23 تمريرة حاسمة رغم المؤهلات الفنية العالية التي تميزه ، لكن يبدو انه تأثر سلباً بالإصابات من جهة ومن جهة بالمشاكل التي لاحقته في فرنسا من قبل الصحافة على خلفية ما حدث له مع المنتخب الفرنسي .
المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين
انتقل من ريال مدريد الإسباني إلى نابولي الإيطالي صيف عام 2013 مقابل 37 مليون يورو لخلافة الهداف الاوروجوياني ادينسون كافاني الذي غادر نابولي بإتجاه باريس ، ورغم انه يتقاضى راتبا سنوياً يعتبر الأعلى في الكالتشيو ، إلا أن مردوده لم يصل بعد إلى ما ينشده مسؤولي وعشاق الفريق رغم انه سجل حلال موسمه الأول في إيطاليا 17 هدف خلال 32 مباراة .
متوسط الميدان الكولومبي فريدي جوارين
انتدبه إنتر ميلان الإيطالي من بورتو البرتغالي مقابل 11 مليون يورو بعدما تألق في البرتغال ، لكن مستواه في إيطاليا تراجع رغم انه حظي بثقة مدربه منذ موسمه الأول عام 2012 ، و يبدو ان اللاعب الكولومبي تأثر بالوضع العام الذي يعيشه النيراتزوري منذ تتويجه بالثلاثية حيث تراجعت نتائجه بشكل مخيف فضلاً عن التغييرات الكثيرة التي طرأت على تركيبته البشرية و على جهازه الفني و طاقمه الإداري.
