مويس كاتومبي .. جامع الكرات الذي قاد مازيمبي للمجد الأفريقي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مويس كاتومبي

    لم يكن التوهج الذي يعيشه فريق مازيمبي الكونغولي على الصعيد القاري في السنوات الأخيرة وليد الصدفة، فقد بقي عائقا في سبيل التفوق العربي الشمال أفريقي والهيمنة على الألقاب مؤخراً.

    ولم لا وقد صادف النادي الكونغولي قصة نجاح ربما تُكتب بارزة في تاريخ الكرة الأفريقية، تحت قيادة رجل الأعمال الثري المثير للجدل مويس كاتومبي.

    ويؤمن أنصار مازيمبي أنه لولا وجود المالك والرئيس الشاب للنادي كاتومبي لما كان كل ذلك تحقق، واليوم ها نحن نتحدث عن 5 ألقاب قارية للنادي الذي تأسس عام 1939 ليضاهي أندية أقدم وأكثر خبرة مثل الزمالك المصري.

    وبدأت قصة كاتومبي مع الشهرة في مازيمبي حينما ارتبط ارتباطا وثيقة بالنادي الكونغولي الذي كان مجرد صبي يجمع الكرات بالملعب فيه قبل أن يتحول للملياردير الشهير الذي يقوده النادي للمجد.

    ثم حققه حلمه باللعب للفريق لكن الأحلام صادفت واقع مؤلم بأن تلقى كاتومبي إصابة قوية بكسر في الساق هددت مستقبله الكروي، وكان يأمل في أن يسير على خطى شقيقه رفائيل.

    نقطة تحول

    وفي لحظة ابتسم القدر لكاتومبي حيث كان الفريق في ضائقة مالية وبحاجة لمن يدفع له تكاليف الانتقال وهنا ظهر كاتومبي لينقذ الموقف، وقتها قال لها زملائه بالفريق: "أنت تتكفل بنا من انتقالات وغذاء فلماذا لا تكون رئيسا للنادي".

    وكانت الفرصة ذهبية عندما رحل رئيس النادي في ذلك الوقت للعمل المجتمعي في كينشاسا لتنتقل المسئولية الكبرى إليه في 1983.

    وعانى مازيمبي لاحقا من تعثر وهبوط للقسم الثاني لكن المنقذ ظهر من جديد لتصبح فترة بداية الألفية الحالية هي العصر الذهبي للأبيض والأسود الكونغولي، وقتها وعد كاتومبي جماهير مازيمبي في خطاب شهير بأن البطولات – لاسيما الأفريقية – ستكون إلى لوبومباشي وكان ذلك في 2003.

    إشادة فينجر

    وفي 2008 خاض مازيمبي معسكراً تدريبياً أوروبيا حيث التقى بشارلروا البلجيكي ثم أشبيلية الإسباني قبل أن يتلقى دعوة من آرسنال الإنجليزي ومدربه آرسين فينجر الأمر الذي اعتبره النادي الكونغولي ومسئوليه بمثابة تكريم لجهود الفريق.

    ثم جاء موسم 2009-2010 المثالي لمازيمبي حيث حقق اللقب الأفريقي عن جدارة واستحقاق لكنه لم يكتف بذلك حيث ناطح الكبار في مونديال الأندية بالإمارات ووصل للمباراة النهائي لكنه خسر من إنتر ميلان الإيطالي.

    وبالرغم من الخسارة لكنه نال احترام الجميع كونه أول فريق من القارة السمراء يحقق ذلك الإنجاز، متخطيا بذلك إنجاز الأهلي المصري الذي وصل للمركز الثالث.

    نهاية سعيدة

    وجاءت النهاية سعيدة للموسم الحالي بتتويجه بطلاً قارياً لمرة خامسة في تاريخه تحت القيادة الفرنسية للمدرب الشاب باتريس كاريتون صاحب الـ 45 عاما والذي تعاقد معه كاتومبي بـ 60 ألف دولار شهريا.

    جدل مستمر

    وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة لمويس كاتومبي كأنجح رئيس نادٍ في أفريقيا بالنظر إلى الأرقام التي حققها فإن هناك جدلاً كبيراً ارتبط باسمه من حيث أنباء فرض النفوذ المالي والسيطرة فيما يتعلق بالحكام أو شراء المباريات، وربط البعض ذلك بأن الفريق لا يخسر على ارضه تحت أي ظرف.

    لكن الأمر لم يتم إثباته ليظل مجرد تكهنات حول سر التفوق الرهيب لمازيمبي على أعتى منافسيه في لوبومباشي.

    الاموال لا تنفع

    بعد الفوز باللقب القاري في 2010 ثم الوصول لنهائي مونديال الأندية قال كاتومبي قولا مأثورا: "سأظل داعما ومستثمرا في مازيمبي طالما بقيت حياً فلن تنفعني الأموال إذا مت ولن أدفن بجوارها، أريد أن أدفن بجوار أسرتي".

    طموح كبير

    الطموح الكبير وبحسب مصادر مقربة من النادي أخبرت "سبورت360" أن كاتومبي ينوي الترشح للرئاسة في الكونغو العام المقبل ليصبح رجل تخطى النجاح على المستوى الرياضي.

    حقائق

    عادل مازيمبي رقم الزمالك في عدد مرات الفوز بدوري أبطال أفريقيا بـ 5 ألقاب

    هو النادي الأفريقي الأول الذي يمتلك طائرة خاصة به.

    تابع صفحة سبورت360 عربية على فيسبوك..