موقع سبورت 360 ـ فتح المدافع المغربي الدولي المهدي بنعطية باب عودته إلى الدوري الإيطالي من بوابة ناديه السابق روما، مسلطاً الضوء في نفس الوقت على علاقته بمدربه السابق في يوفنتوس ماكس أليجري.
وترك بنعطية يوفنتوس متجهاً إلى نادي الدحيل القطري في يناير الماضي ، بعد أن فشل تراجع في ترتيب المدافعين لدى أليجري بعد عودة ليوناردو بونوتشي.
وقال المدافع لصحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”: “أليجري مدرب جيد للغاية إذا تحدثت عن حياته المهنية. لم يكن لدي أي مشاكل معه، على الرغم من أنه ربما كان عليه التحدث معي أكثر وجهاً لوجه.”
وصف بنعطية “بالكذاب” من قبل رئيس روما جيمس بالوتا بعد انتقاله إلى بايرن ميونخ في عام 2014 ، لكن اللاعب البالغ من العمر (31 عامًا)، يعترف بأن جيالوروسي سيكون دائمًا “خاصاً” بالنسبة إليه.
حيث قال:”لقد أعطاني رودي جارسيا الثقة ، وكنت في بعض الأحيان أتصرف كمترجم. لقد جعلني قائداً للفريق بعد الوحشين فرانشيسكو توتي، ودانييلي دي روسي…”
وأضاف :”هذه أشياء لا أنسىها أبداً ، مثل الأولمبيكو. عندما تدخل هذا الملعب ، مع هؤلاء المشجعين ، فأنت تريد مواجهة العالم. هؤلاء المشجعون يستحقون الفوز أكثر. وأنا أفهمهم. رومانيستا الحقيقي يريد الفوز.”
بشأن فرضية عودته إلى روما مستقبلاً: “ربما … روما سيكون دائماً شيئاً خاصاً بالنسبة لي.”
