أفريقيا كشفت معاناة الكرة التونسية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • معاناة حقيقية تلك التي تعيشها الكرة التونسية في الموسم الحالي، وظهرت جلية في المشاركات القارية للاندية التونسية، حيث كان المتوقع أفضل من ذلك بكثير.

    4 أندية تمثل الكرة التونسية في بطولتي دوري أبطال أفريقيا، انتهى بها الحال لتحول اثنين إلى الكونفدرالية بالخسارة في دور الـ 16 لدوري الأبطال علما بأن الكونفدرالية هي البطولة الأقل حظا من حيث الأندية المشاركة فيها وكذلك العائد المادي مقارنة بدوري الأبطال الذي يؤهل بطله للمشاركة بمونديال الاندية على أقل تقدير.

    البداية المحبطة كانت بخروج الصفاقسي من دور الـ 16 لدوري الأبطال بعدما اعتلى منصات التتويج قبل أقل من عامين في بطولة الكونفدرالية متوجا باللقب، لكنه خسر من مولودية شباب العلمة الجزائري ليودع البطولة وينتقل للكونفدرالية.

    أما الترجي الأسم الاكبر في أفريقيا بين الأندية التونسية فقد خرج على يد المريخ السوداني ليودع البطولة وينتقل أيضا للكونفدرالية بشكل غير متوقع.

    النجم الساحلي والافريقي – بطل الدوري الموسم الحالي – خاضا مشوار الكونفدرالية من البداية لكن الأمر كان محبطاً للأفريقي الذي خرج على يد الأهلي المصري في دور الـ 16 الثاني.

    اقرأ أيضاً..

    سوبر النصر والهلال .. تنظيم سعودي وعقوبات إنجليزية

    النجم الساحلي والترجي رافقا الأهلي المصري والملعب المالي بالمجموعة الأولى للكونفدرالية لكن النجم ربما يكون قد حفظ ماء وجه الكرة التونسية باحتلال المركز الثاني حتى الآن بـ 6 نقاط خلف الأهلي المصري المتصدر بـ 7 نقاط.

    أما الترجي فقد عانى كثيرا فليس هو الفريق الذي صدر الرعب في قلوب أندية القارة السمراء، حيث يتذيل الترتيب بلا نقاط من 3 هزائم.

    وفي المجموعة الثانية لا يختلف موقف الصفاقسي كثيرا فقد حصد نقطة وحيدة من التعادل مع ليوبار الكونغولي بينما خسر من الزمالك المصري وأورلاندو الجنوب أفريقي.

    وجاءت الخسارة الأخيرة أمام ليوبار في تونس لتؤكد معاناة الصفاقسي وان رحلة استعادة اللقب لن تكون صعبة.

    حقيقة الأمر ان معاناة الكرة التونسية مرتبطة بشكل كبير بغياب جيل مؤثر كان موجودا على مدار السنوات الماضية فضلا عن احتراف بعض اللاعبين وكذلك عدم وجود محترفين على قدر التنافس القاري، وهو ما يفرض على تلك الأندية ضرورة إعادة النظر، حتى لا يترحم الجميع على أيام كانت فيها أقل الأندية التونسية مشاركة في المحافل القارية مصدر إزعاج للأندية المنافسة.

    تابع صفحة Sport360 عربية ..