خلال الفترة الأخيرة وبعد تعيين خير الدين زطشي رئيساً جديداً لاتحاد كرة القدم في الجزائر أصبحت إشاعات من سيكون مدرب المنتخب الجزائري الجديد منتشر بشدة وأصبح هو التساؤل الأهم حالياً.

فالبعض يتحدث عن ضرورة تغيير الفكر الكروي بأكمله والاستعانة بالمدرسة الإسبانية مثلاً بأسماء مثل خواندي راموس أو جاريدو والبعض لا يريد المغامرة بفكر جديد والاعتماد على المدرسة الفرنسية بأسماء مثل ريني جيرارد أو الفكرة المجنونة بدفع الأموال الطائلة و التعاقد مع رانييري.

لكن هناك أسم دائما أصر عليه لأنني أثق تماماً أنه رجل المرحلة فهناك فارق كبير بين كلمة رجل المرحلة و المدرب المناسب أي وقت و أسم “جمال بلماضي” هو الأحق بهذا المنصب حالياً.

– جمال بلماضي لاعب له تاريخ كبير ومميز في أوروبا ولعب في أكبر الدوريات الأوروبية الكُبرى ففي فرنسا نشأ في باريس سان جيرمان وتألق في مرسيليا وفي إسبانيا لعب مع سيلتا فيجو وفي إنجلترا لعب مع مانشستر سيتي وساوثهامتون بجانب تواجد مميز في الدوريات العربي مع أتحاد جدة و الغرافة وهذه نقطة ستجعله قادر مع كل اللاعبين سواء نجوم أو شباب محترفين بأوروبا أو بالدوريات العربية لأنه مر بكل مراحلهم.

– جمال بلماضي مدرب صغير في السن فهو يبلغ من العمر 41 عام فقط أي قادر على التواصل مع اللاعبين معنوياً و فنياً أكثر من أي اسم مرشح آخر.

– جمال بلماضي يتقن العربية والفرنسية بالطبع وهذا سيسهل عملية التواصل بينه وبين اللاعبين المحليين والمحترفين وهذه النقطة التي دائماً يخشاها الجمهور والصحافة مع كل مدرب جديد.

جمال بلماضي

جمال بلماضي

– جمال بلماضي يحقق نجاحات ملحوظة للجميع في الدوري القطري مع فريق مغمور صنع له أسم إلا وهو لخويا القطري الذي تسيد الكرة القطرية في أخر 3 سنوات بجانب تحقيقه لأهداف قوية مع المنتخب القطري والفوز بكأس الخليج.

– علاثة بلماضي ببعض اللاعبين المحترفين المميزة مثل سفيان فيغولي وغيرهم ستجعله قادر على التحكم بهم أكثر وإخراج كل ما يمتلكونه من إمكانيات فنية وهذه المهمة الأصعب لأي مدرب التواصل المعنوي وشحن الهمم.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك