سبورت 360- بعد أن غزا الفيروس التاجي كورونا ( كوفيد 19 ) العالم وتسبب بإيقاف المنافسات الكروية في جميع البطولات والدوريات الأوروبية والعالمية إلا أن هذا التوقف جاء بمثابة إستراحة المحارب لبعض من اللاعبين والمدربين الذين كانت الأمور بالنسبة لهم لا تسير على ما يرام.
ليكون هذا التوقف ” المؤقت بعون الله ” فرصةً لإلتقاط أنفاسهم من جديد من أجل العودة الى حياتهم الكروية بشكلٍ جديد وتركيزٍ أكبر .
هنا نسلط الضوء على أبرز المدربين المنتظرة عودتهم بعد القضاء والسيطرة على فيروس كورونا
إرنستو فالفيردي
رغم أن فالفيردي كان أحد أفضل المدربين في السنوات الأخيرة بالدوري الإسباني وتمكن من قيادة برشلونة الى العديد من الألقاب المحلية إلا أن فشله بالنجاح القاري والأوروبي جعله كبش فداء إدارة النادي الكتالوني التي وبعد الضغط الجماهيري عليها قررت أخيراً الإستغناء عن خدماته رغم الدعم الواضح من أعمدة لاعبي البلوغرانا له وعلى رأسهم الأسطورة الأرجنتينة ليونيل ميسي .
فالفيردي سيبحث عن العودة من بوابة أحد الأندية الإسبانية ولا اظنه سيمانع تولي تدريب أحد أندية الصف الثاني – بعد ريال مدريد وبرشلونة – في إسبانيا للعودة الى الواجهة من جديد .
أوناي إيمري
لم يتمكن أوناي إيمري من إعادة الهيبة المفقودة لأرسنال بعد أن تولى مهمة تدريبهم صيف عام 2018 ، التخبطات التي عاشها الفريق في أول موسم له معهم وكذلك منتصف الموسم الآخر جعلته الحلقة الأضعف لدى الجماهير وإدارة النادي التي سارعت الى إقالته وتعيين أرتيتا خلفاً له .
خبرته الأوروبية التي اكتسبها مع إشبيلية والإنجليزية كذلك خلال فترة تدريبه لأرسنال قد تجعله أحد أهداف أندية المنطقة الوسطى في البريميرليغ والمقصود هنا نادي وست هام يونايتد .
ماوريسيو بوتشيتينو
ربما هو أكثر المدربين تعرضاً للظلم من خلال إقالته من قبل نادي توتنهام الرجل الذي حولَ السبيرز من أحد الأندية المتوسطة في الدوري الإنجليزي الى فريق يُقارع كبار القارة العجوز ويسقطها واحداً تلو الآخر .
ارتبط إسمه مؤخراً مع نادي بايرن ميونخ الألماني قبل أن يمنح الأخير عقداً دائماً للمدرب فليك ، والآن هو أحد المرشحين لتولي مهام تدريب نيوكاسل يونايتد بعد أن تتحول ملكيته رسمياً لصندوق الإستثمار السعودي .
ماسيمليانو أليجري
أحد أفضل المدربين في الدوري الإيطالي بالعقد الأخير والذي قاد يوفنتوس مرتين لنهائي دوري أبطال أوروبا عدا العديد من بطولات الدوري والكأس المدرب الذي فضل أخذ إستراحة كافية من الوقت من أجل أن تكون عودته مثالية .
ارتبط إسمه وبشدة بأن يكون الفارس المنقذ للشياطين الحمر في الدوري الإنجليزي .
ماركو سيلفا
المدرب الذي كان من الممكن أن يقود مشروعاً طويلا الأمد مع إيفرتون إلا أنه فشل بذلك وترك المهمة خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي ، ما اكتسبه من معرفة لطبيعة أجواء الدوري الإنجليزي وكيفية التنافس هناك من الممكن أن تمنحه فرصة عمل جديدة ، وهال سيتي أحد المرشحين لذلك .