الانتماء في كرة القدم .. كيف يكون وهل يتغير ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعرف كرة القدم بإنها الكرة المستديرة التي جذبت البشر إليها، مثلها مثل الكرة الأرضية، فهذه مكان يعيش فيه البشر، وذلك مكان آخر احتضن عشاق اللعبة.

    وفي عالم الساحرة المستديرة، ينقسم الجميع، فلا يوجد اتفاق بين المشجعين المختلفين، فأحدهم يشجع البرازيل وآخر يعشق الأرجنتين وهنالك من يفتخر ببرشلونة وآخرين مدمنين على مشاهدة ريال مدريد وكذلك الأمر بالنسبة لأندية أخرى كيوفنتوس وميلان والإنتر ومانشستر يونايتد وليفربول وآرسنال وبايرن ميونخ.

    ومصطلح التشجيع يعتبر أقل عمقاً وتطوراً من مصطلح أخر، يدعى الانتماء لكرة القدم، لكن كيف يكون ذلك ؟ّ، الجواب سيكون خلال هذا التقرير الذي يتطرق لهذا الأمر.

    أشكال الانتماء لكرة القدم:

    – الأباء والأبناء

    هنالك العديد من المشجعين والمنتمين لكرة القدم يعشقون الأندية التي يشجعونها وينتمون إليها الآن منذ صغرهم، وذلك جاء عند مشاهدة أبائهم يشاهدون ويشجعون تلك الأندية فيسيرون في السياق ذاته.

    وقد ينقلب الأمر عكسياً، فمثلاً يكون الوالد يشاهد مباراة الكلاسيكو وهو يشجع ريال مدريد، لكن الإبن أعجب ببرشلونة، ويبقى ذلك الأمر إلى الأبد، والعكس صحيح أيضاً بالنسبة للمثال.

    – فريق المدينة

    في كل مدينة هنالك العديد من الفريق، ففي ميلانو هنالك الميلان والإنتر وفي مدريد الريال والأتلتيكو وفي مانشستر اليونايتد والسيتي وفي لندن تشيلسي وتوتنهام وآرسنال وفي بافاريا هنالك بايرن ميونخ وفي القاهرة الأهلي والزمالك وفي الرياض الهلال والنصر .. إلخ.

    وبالطبع دائماً تكون أغلبية سكان المدينة ينتمون إلى الفريق الذي الأقرب لهم، وهذه فطرة في الإنسان ولا يمكن تغييرها أو التشكيك فيها.

    – القضية

    هنالك جدل كبير في عالم كرة القدم، وذلك بخصوص علاقة الرياضة بالسياسة، وهنالك أراء تقول أنهما لا يرتبطان ببعضهما البعض، لكن في أمور معينة خاصة التشجيع لا نستطيع فصلهما.

    فمثلاً في إقليم الباسك وكتالونيا بإسبانيا، يتواجد السكان المتعصبين لأندية أتلتيك بيلباو وريال سوسيداد وبرشلونة وإسبانيول على حساب أندية العاصمة مدريد، وذلك بسبب المشاكل السياسية بين الأقليمين الذان يريدان الانفصال عن الدولة.

    – الأسماء

    ويوجد نوع آخر من التشجيع حديث – قديم، هو عشق أندية بسبب لاعبين، كما يحصل الآن مع برشلونة وريال مدريد بسبب الثنائي ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو.

    ولا يمكن نسيان أيضاً أن هذا الأمر انتشر قديماً، خاصة في فترة الأرجنتين مارادونا وفرنسا زيدان والبرتغال رونالدو وليس فيجو وروي كوستا وروما توتي.

    – الحقب التاريخية

    في تاريخ كرة القدم، هنالك حقب معينة سيطرة خلالها فرق على البطولات لفترات طويلة، على عكس أندية توجت بألقاب خلال فترات متباعدة، مما زاد إقبال الجماهير لتشجيعها.

    ومن تلك الحقب ريال مدريد في الخمسينيات والستينيات، وإنترميلان في الستينيات وليفربول وأياكس وبايرن ميونخ في السبعينيات والثمانينيات، ولا ننسى ميلان آريجو ساكي، وريال مدريد الجلاكيتيكوس وبرشلونة جوارديولا.

    – انتماء حواء

    لا نستطيع إبعاد صنف النساء عن تشجيع كرة القدم، لكنه النسبة العاشقة والمنتمية لكرة القدم بشكل مشابه للرجال تعتبر ضئيلة، لكن هنالك قسم كبير منهن يشجعن لأسباب أخرى.

    والسبب الأكبر للتشجيع هي جمال اللاعبين، كما يحصل مع منتخبي إيطاليا وإسبانيا مؤخراً، وذلك يحصل عادة في بطولات كأس العالم، او قد يكون للفت الأنظار إليهم كما يحصل في مدرجات الملاعب الأوروبية.

    وبعد ذكر أهم أشكال الانتماء في عالم كرة القدم، هل ينتهي ذلك الإنتماء مع مرور الزمن، يمكن الإجابية بنعم مع التقدم بالعمر وانشغال الإنسان بحياته الخاصة.

    وقد نقول لا أيضاً، لأن هنالك مشجعين مازالو يعشقون فرقهم رغم أنها لا تتوج بالبطولات، كليفربول وإي سي ميلان وروما ومنتخب الأرجنتين.

    إقرأ أيضاً: جدول معقد ينتظر نابولي .. حلم السكوديتو يبدو صعب المنال 

    تابع صفحة الكاتب على فيس بوك:

    أقسام متعلقة