سعودي 360 – عقد مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين، اجتماعاً رسمياً اليوم الإثنين، لمناقشة تداعيات أزمة فيروس “كورونا” المستجد، من تعليق النشاط الرياضي وتخفيض الرواتب.
وتوقف النشاط الرياضي في المملكة السعودية منذ 15 مارس الماضي، وذلك بقرار رسمي من القيادة في إطار الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلّقت منافسات الدوري السعودي للمحترفين بعد انتهاء الجولة الثانية والعشرين، ويتربع فريق الهلال على عرش جدول ترتيب البطولة المحلية برصيد 51 نقطة.
وأصدرت رابطة الدوري السعودي بياناً رسمياً، يتضمن: “رفعت الإدارة شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -، على الجهود الكبيرة المبذولة فى مواجهة فايروس كورونا، والتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المتخذة من قبل مختلف القطاعات المعنية”.
وأضاف: “وأكد المجلس خلال اجتماعه الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم،أن تحديد موعد عودة النشاط الرياضي ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يخضع للمراجعة والمتابعة المستمرة مع الجهات الصحية المختصة، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بمواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد، مشدداً على أن سلامة كافة الرياضيين هي الأهم”.
مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين يناقش تداعيات أزمة فايروس كورونا، خلال الاجتماع المرئي الذي عقد ظهر اليوم الاثنين الموافق 13 أبريل 2020. pic.twitter.com/ZPifIXxziR
— الـ دوري السعـ ـودي للـ مـ ـحـترفيـ ـن (@SPL) April 13, 2020
وتابع: “وناقش أعضاء مجلس إدارة الرابطة، الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وما استدعاه من إجراءات احترازية، إلى جانب قرار تعليق جميع الأنشطة الرياضية في المملكة اعتباراً من 15 مارس وحتى إشعار آخر، بما في ذلك جميع مسابقات الاتحاد السعودي، والأمر الذي ترتب عليه خسائر مالية تكبدتها الأندية مما أثر على ميزانيتها، وعليه فقد تم الاتفاق بالإجماع بين أعضاء المجلس على البدء بالتفاوض مع اللاعبين والمدربين وأعضاء الجهاز الفني بشأن تخفيض رواتبهم 50%، على أن تلتزم الأندية بحد أدنى للرواتب لا يقل عن 20 ألف ريال”.
واختتم: “ومن جهته قدم عبدالعزيز بن ناصر الحميدي، رئيس رابطة الدوري السعودى للمحترفين المكلف، شكره لمختلف إدارات الأندية، التي ساهمت وبشكل مباشر في دعم جهود حكومة المملكة العربية السعودية في مواجهة الفايروس، عبر عدد من المبادرات المحتمعية، والرسائل التوعوية والنصائح الطبية التي يتم بتها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بما يعكس دورها وارتباطها بالمجتمع، واستشعارها لمسؤوليتها الاجتماعية”.
