القصة الكاملة لإصابة عبدالله مادو وسيناريو عودته للمشاركة مع النصر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عبدالله مادو

    سبورت 360 – كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، تطورات موقف عبدالله مادو، مدافع فريق النصر، الذي حرمته الإصابة من المشاركة مع “العالمي” لمدة تتجاوز الشهرين هذا الموسم.

    وكان ظهور مادو الأخير في مباريات النصر، أثناء مواجهة الاتحاد، بالمباراة التي أقيمت في العاشر من يناير، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري السعودي، وانتهت 1-1.

    القصة الكاملة لإصابة مادو مع النصر

    ونصح البرتغالي بازيل روبيرو، طبيب نادي النصر بتأجيل عملية تنظيف ركبة مادو لنهاية الموسم، على أن يخضع اللاعب لعملية تقوية في العضلة الأمامية للفخذ.

    ومع استمرار غياب مادو اتفقت إدارة النادي على إرسال تقرير مفصل للطبيب البريطاني لافال، لتحديد موقف اللاعب من حاجته لإجراء جراحة في الوقت الحالي أو بنهاية الموسم.

    وترددت أنباء في الأيام القليلة الماضية، أن الطبيب البرتغالي روبيرو قرر إخضاع مادو لعملية تنظيف الركبة خلال فترة تعليق النشاط الرياضي الجارية.

    الأطباء تجمع على حاجة مادو لاستخدام المنظار

    ووفقاً لما ذكرته صحيفة “الاقتصادية” السعودية بحسب أحد المصادر، فإن مادو يعاني من إصابة في أسفل عظمة الفخذ، تتسبب في تورم وآلام في الركبة عند مزاولة الكرة أو المشاركة في المباريات.

    وأوضحت الصحيفة السعودية، أن مادو عندما شعر بالألم والورم في الأيام الأولى لإصابته، خضع لبرنامج تأهيلي وعلاجي أسهم في اختفائهما، ولكن مع عودته إلى التدريبات والمباريات عاد الألم والورم من جديد.

    وخضع مادو إلى كشف طبي لدى مجموعة من الأطباء إضافة إلى أشعة الرنين المغناطيسي، حيث أجمعوا على حاجة اللاعب إلى تدخل جراحي باستخدام المنظار.

    “كورونا” تؤخر عودة مادو لنادي النصر

    وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن استخدام البلازما لعلاج مادو كان من ضمن الاقتراحات التي نوقشت، إذ بعد انتهاء العملية الجراحية باستخدام المنظار، سيتم عمل بلازما للاعب ويحقن في موضع العملية، إذ يتوقع أن يسهم في تسريع عملية الاستشفاء والبرنامج التأهيلي بعد العملية”.

    وأكدت الصحيفة السعودية، أن مادو سيعود إلى مزاولة الكرة وأداء التدريبات بعد ثلاثة أسابيع من العملية الجراحية.

    وتسببت الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها وزارة الصحة وبقية المستشفيات الخاصة للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، تأجيل جميع العمليات الجراحية غير الطارئة، مما أدي لتأخير جراحة مادو.