سعودي 360 – هاجم مدني رحيمي، عضو شرف نادي الاتحاد، اليوم، مجلس إدارة “العميد” برئاسة أنمار الحائلي، بسبب البيان الرسمي الذي أصدرته الإدارة للرد على محترفها الأرجنتيني إيميليانو فيشيو.
يهمك أيضاً .. كلما خسر النصر السعودي ابحثوا عن الزمالك
وكتب فيشيو عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: “سوف أرحل عن هذا النادي العريق والعظيم بكل حزن وألم نادي صاحب أكبر وأعظم جمهور رأيته في حياتي وسبب هذا القرار هو أن إدارة النادي لم تكن صادقة معي أبداً”.
وتابع: “لم يدفعوا رواتبي ولم يصدروا لي ولعائلي الإقامة، ولم أحصل على التأمين الطبي سأرحل بكل حزن سامحوني”.
وأوضح نادي الاتحاد في بيان على الحساب الرسمي عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، حقيقة ما نشره فيشيو، حيال مستحقاته المتأخرة وعدم سداد الإدارة لرسوم مدرسة ابنته وطلبه فسخ عقده مع النادي.
وأكدت إدارة نادي الاتحاد، أن مستوى فيشيو تدنى بعد رحيل المدرب الأرجنتيني لويس سييرا، ووضع اللاعب لافتة “إذا رحلت يا معلمي.. سنرحل معاً”، وأن إدارة الكرة حثته على بذل المزيد من الجهد، مشيرةً إلى سدادها مستحقات مدرسة نجلته.
وذكر نادي الاتحاد أن فيشيو غادر المملكة بعد المباراة الأخيرة دون إذن، ومخالفته للإجراءات النظامية في النادي، لافتةً إلى أن إدارة “العميد” وعدت اللاعبين بسداد الرواتب المتأخرة بعد المباراة ونفذت وعدها.
واختتمت إدارة نادي الاتحاد بيانها، بانها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه فيشيو، والتي تكفلها لوائح الاحتراف، مشددةً على أنه لا يمكن لأي شخض الضغط على الإدارة من خلال استعطاف الجماهير.
وأكد رحيمي في تصريحات لصحيفة “الرياضية” السعودية، أن موقف إدارة نادي الاتحاد يعتبر ضعيفاً أمام حقوق فيشيو، وعدم حصوله على مستحقاته المالية بعد وعود من الإدارة.
وأوضح رحيمي للصحيفة السعودية، أن إدارة الاتحاد تتحمل نتائج وتبعات أزمة إيمليانو، بعد أن وعدته بتسليمه مستحقاته ولم تفِ بوعودها، واضطهاده فنياً بتعمد وضعه في قائمة البدلاء، وتبديله في المباريات الأخيرة، ما أثر في نفسية اللاعب.
وأشار عضو شرف الاتحاد، ان فيشيو وجد نفسه غارقًا في مشكلاته الخاصة، إضافة إلى عدم إعطائه حقوقه المادية من قِبل النادي، بالتالي لا يمكن لومه على خطئه.
وبشأن بيان نادي الاتحاد، قال رحيمي: “الصمت كان أفضل بكثير من الخروج ببيان هزيل للإدارة لا مغزى له، وأنها أدانت نفسها بهذا البيان، الذي جاء في صالح اللاعب، وعالجت الخطأ بخطأ آخر، وكان عليها أن تلتزم السكوت”.
