وقفة 360| غياب الفاعلية الهجومية ضمن 3 أسباب أسقطت النصر أمام الوحدات في بداية المشوار الآسيوي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • النصر - الوحدات

    سعودي 360 –  سقط النصر في فخ الوحدات الأردني في بداية مشواره الآسيوي هذا الموسم، حيث تعادل اليوم الأربعاء، على ملعب “مرسول بارك”، بنتيجة 0-0، خلال المباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا.

    وحصد كل منهما نقطة واحدة، بالتساوي مع السد القطري وفولاد الإيراني، حيث انتهت مباراتهما بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من البطولة القارية.

    ويعد تعادل الوحدات مع النصر، بمثابة إنجاز تاريخي خلال مشاركته الأولى في تاريخه ببطولة دوري أبطال آسيا.

    وفيما يلي يقدم “سعودي 360 ” خلال السطور التالية، 3 أسباب أدت إلى انتهاء المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.

    بداية خاطئة

    بدأ المدرب الروماني فلورين، المدير الفني المؤقت للنصر المباراة، بشكل خاطئ، وذلك بعدما قرر إشراك الثلاثي بيتروس وعبدالمجيد الصليهم وأمامهم عبدالفتاح عسيري، مقررًا إبقاء سامي النجعي على مقاعد البدلاء.

    عدم البدء بسامي النجعي، جعل النصر يفتقد الكثير من الربط بين الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى صعوبة الوصول لمرمى الخصم، لعدم وجود العقل المُدبر في وسط الملعب، وهو ما جعل المغربي عبدالرزاق حمدالله يضطر للنزول إلى وسط الملعب من أجل استلام الكرة وصناعة اللعب لنفسه.

    وشعر فلورين بتراجع واضح بأداء لاعبيه، فقام بالزج دفعة واحدة برائد الغامدي وسامي النجعي لتنشيط قدرات الفريق في الناحية الهجومية، لكن هذه التغييرات لم تؤتي بثمارها بسبب دخول الفريق الأردني في المباراة.

    غياب الفاعلية

    رغم استحواذ النصر على الكرة أغلب فترات المباراة، إلا أنه لم يُظهر أي فاعلية هجومية على مرمى الخصم الذي كان مُنظمًا للغاية من الناحية الدفاعية.

    الفريق النصراوي لم ينجح في تهديد مرمى الخصم بأي شكل من الأشكال، وظل يحاول على استحياء، وذلك لعدم تقارب الخطوط، نتيجة البداية الخاطئة من العجوز الروماني.

    سوء تمركز

    ظهر الفريق النصراوي بشكل سيء للغاية في المباراة، بسبب سوء التمركز خاصة في الناحية الهجومية، حيث شاهدنا تكتلاً كبيرًا داخل منطقة الجزاء دون التفكير في فتح الملعب من جانب الجناحين نورالدين أمرابط وخالد الغنام.

    ذلك التمركز أدى إلى وجود “زحمة” بدون فائدة داخل منطقة الجزاء، وترتب على ذلك افتقاد الكرة بشكل كبير وعدم التفاهم مع عبدالرزاق حمدالله، وهو ما سهل مهمة الدفاعات الأردنية.