سعودي 360 – هناك العديد من الأزمات التي تواجه النادي الأهلي السعودي، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي الحالية، والتي سيلعب خلالها “الأخضر” أمام نظيره فلسطين، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
يعاني الأهلي من عدم استقرار إداري وفني، حيث تعثر آخر 7 مباريات ببطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث تعادل في مباراتين وخسر 5 لقاءات، آخرها أمام الفتح بنتيجة 1-4، ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
ونتج عن ذلك، الدعوة إلى عقدة جمعية عمومية يوم 4 أبريل المُقبل، لمناقشة أحوال النادي وإمكانية بقاء الإدارة برئاسة عبدالإله مؤمنة من عدمها.
فضلاً عن ذلك، فقد قرر النادي إقالة الصربي فلادان ميلويفيتش من منصبه الأسبوع الماضي، وتعيين يوسف عنبر بشكل مؤقت، لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم، قرر عدم السماح بذلك، خاصة وأن القواعد لا تسمح لأي مدرب بالإشراف على فريقين خلال نفس الموسم، وهو ما فعله عنبر عندما قاد البكيرية لكنه رحل قبل 3 أشهر.
مما لا شك فيه أن إصابة السوري عمر السومة، مع منتخب بلاده، ستمثل أزمة قوية للغاية للفريق الأهلاوي خاصة وأنه المهاجم الوحيد في الفريق.
فضلاً عن ذلك، فإن إصابة السومة في العضلة الخلفية، ستجعله غائبًا عن مباريات فريقه لمدة تتراوح من 10 إلى 15 يومًا.
وبذلك، فإن السومة سيغيب عن مواجهة الرائد المُقبلة يوم 8 أبريل ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان. بجانب مواجهة استقلال دوشنبه في افتتاح مباريات “الراقي” في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا، يوم 15 من الشهر ذاته.
تضاربت الأقاويل حول المدير الفني القادم للأهلي، حيث فاوض النادي أكثر من اسم يأتي في مقدمتهم الروماني لورينت ريجيكامب، مدرب الهلال الأسبق والوصول والوحدة في الدوري الإماراتي.
الأهلي قدم عرضًا تصل قيمته إلى 4 ملايين دولار بالإضافة إلى عقد مدته 4 سنوات، لكن الأمر لم تحسم حتى الآن.
فضلاً عن ذلك، فإن هناك تقارير تشير إلى أن الصربي فوك رازوفيتش اقترب هو الآخر من تولي تدريب الفريق، بعد إقالته من تدريب الوحدة الإماراتي.
لكن ذلك الأمر سيؤثر بكل تأكيد على مسيرة الفريق، بسبب عدم ضيق الوقت وهو ما سيمثل صعوبة لأي مدرب في عملية التأقلم.
توترت العلاقة مؤخرًا بين اللاعبين ومجلس إدارة النادي برئاسة عبدالإله مؤمنة وهو ما سيجعل الاستقرار شبه مستحيل وهي مشكلة أخرى تواجه النادي.
الأزمة تتمثل في تأخر مستحقات اللاعبين لكن مؤمنة قدم وعدًا جديدًا للفريق بأن الرواتب ستصل على نهاية الأسبوع الحالي، لكن رغم ذلك، فإن العلاقة ليست جيدة بحسب ما ذكرته تقارير صحفية.
تلك الأمور ستؤثر بالسلب على الفريق الأهلاوي الذي يتطلع للخروج من كبوته والعودة إلى طريق الانتصارات من أجل حجحز مقعد آسيوي.
