سعودي 360 – تعرض الأهلي لخسارة تاريخية أمام الفتح بنتيجة 1-4، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم السبت، في إطار منافسات الجولة الرابعة والعشرون من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
وتجمد رصيد “الراقي” عند 35 نقطة في المركز الخامس، فيما ارتفع رصيد الفتح للنقطة 31 بالمركز التاسع على جدول ترتيب المسابقة.
وبذلك، فإن الفتح عمق جراح الأهلي الذي واصل السقوط للمباراة السابعة تواليًا، حيث تعادل في مباراتين وخسر في 6 لقاءات.
مما لا شك فيه أن الفتح قدم واحدة من أفضل مبارياته في بطولة الدوري السعودي هذا الموسم، فقد ظهر الفريق بشكل لافت بسبب تنظيمه الرائع بداية من الدفاع حتى الهجوم.
فضلاً عن ذلك، فإن ثلاثي المقدمة المتمثل في مراد باتنا وهلال سوداني وكريستيان كويفا، نجح في تقديم كل شيء في المباراة عن طريق الاختراقات من الأطراف والعمق والمرواغات وتشكيل الخطورة والتسديد، وسط تراجع كبير من الأهلي الذي ظهر مستسلمًا للوضع.
وشهد الشوط الأول العديد من المحاولات الخطيرة والمميزة على من جانب النموذجي على مرمى الأهلي، خاصة من جانب المحترف المغربي مراد باتنا من الجهة اليمنى، حيث فشل لوكاس ليما، ظهير أيسر “الراقي” في تقديم أي شيء يذكر أمام مهاراته وسرعته الفائقة.
وسجل الفتح هدفين في الشوط الأول بعد فاصل رائع من التمريرات انتهى عند محمد مجرشي الذي فجر شباك العويس بعد 12 دقيقة، وقبل انتهاء الشوط بـ9 دقائق سجل كريستيان كويفا الهدف الثاني من ركلة جزاء كللت مجهوداته الرائع في الوقوف على الكرة وتحريك اللعب يمينًا ويسارًا.
أهداف المباراة | #الفتح 4 : 1 #الاهلي
#الفتح_الاهلي pic.twitter.com/Kp2BUspbx7— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) March 20, 2021
أصبح وجود فلادان ميلوفيتش على رأس القيادة الفنية للأهلي، غريبًا للغاية، بالمدرب الصربي لا يقدم أي شيء يذكر بل يواصل “الراقي” السقوط تحت قيادته وهو حاله كحال الجماهير التي تتابع المباريات.
المدرب الصربي بدأ المباراة بأسلوب غير مفهوم، حيث لم نرى الأهلي يضغط من البداية أو يدافع حتى بشكل جيد، وظل متفرجًا على هجمات الفتح ليستقبل هدفين في 35 دقيقة بعد مستوى غريب، يشبه فرق القاع.
وفي الشوط الثاني، حاول ميلوفيتش التحرك، وقام بسحب عبدالله حسون الظهير الأيمن، والدفع بمباي نيانج، وهو أكبر خطأ يمكن أن يرتب حيث، جعل الجبهة اليمنى خالية، ليتناوب عليها هلال سوداني وكويفا، وهو ما ادى إلى استقبال الفريق هدفين.
فضلاً عن ذلك، فإن المدرب الصربي لم يعالج أخطاء خط الدفاع، فهناك مساحات كبيرة وسط ثنائي قلب الدفاع، بالإضافة إلى المساحات الخالية، خلف الظهيرين وهو ما وضع الراقي في موقف حرج.
واصل نجوم الأهلي رعونتهم الشديدة في المباريات، حيث أهدر الفريق أكثر من فرصة هدف محقق في الشوط الثاني، وتحديدًا عن طريق عمر السومة وحسين مقهوي.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى، حيث أن ذلك المسلسل يعاني منه الجماهير منذ بداية الموسم، وهو إهدار الفرص السهلة التي كانت كفيلة في وضع الفريق بمكان آخر على سلم ترتيب الدوري السعودي.
