سجل الشاب النيجيري كليتشي إيهانيتشو هدفا متأخرا ليعدل النتيجة لفريقه ليستر سيتي في مرمى أستون فيلا ليؤجل حسم المتأهل إلى نهائي بطولة كأس الدوري الإنجليزية حتى مباراة العودة ليواصل اللاعب النيجيري تألقه وزيارة للشباك في الفترة الأخيرة رفقة الفريق الإنجليزي
كان إيهانيتشو أحد المواهب الصاعدة بقوة في سماء الكرة الإنجليزية بعد أن قام مانشستر سيتي بالتعاقد معه بعمر السابعة عشر ليشارك سريعا رفقة الفريق الأول للنادي بفضل المدرب مانويل بيلجريني الذي قام بتصعيد اللاعب وأعطاه مشاركات متتالية في الدوري والكأس
أنخفضت معدلات مشاركة اللاعب بعد وصول المدرب بيب جوارديولا رغم شهرة الأخير بحبه للمواهب الشابة ليقرر اللاعب النيجيري الرحيل والإنتقال إلى ليستر سيتي بحثا عن مشاركات أكثر رفقة النادي الذي كان قد فاز لتوه بلقب الدوري الإنجليزي
وجد كليتشي منافسة شبه محسومة للمهاجم جايمي فاردي على قيادة خط هجوم الثعالب ففي موسمه الأولى أكتفى ب21 مشاركة كبديل بمجموع دقائق هو 823 دقيقة وسجل تهديفي هو 3 أهداف فقط والموسم الماضي لم تتغير الأمور كثيرا فسجل هدف وحيد في 30 مشاركة منهم 9 فقط كأساسي
أنعدمت تماما مشاركات اللاعب في النصف الأول من الموسم الحالي حتى بداية شهر ديسمبر مع بداية ضغط المباريات في البطولة الإنجليزية فكانت أولى مشاركاته أمام إيفرتون في الجولة الرابعة عشر من الدوري وذلك عندما حل كبديل لأيوزي بيري في الدقيقة 62 من المباراة
قلب إيهانيتشو النتيجة لصالح فريقه الذي كان متأخرا فبعد 4 دقائق فقط من نزوله صنع هدف التعادل لفريقه والذي سجله جايمي فاردي وقبل ثواني من نهاية المباراة سجل الهدف الثاني لفريقه ليهدي مدربه براندن رودجيرز نقاط المباراة الثلاثة ويعود إلى حسابات المدرب مرة أخرى
غاب إيهانيتشو عن المباراة التالية أمام واتفرود ليعود ليبدأ كأساسي أمام أستون فيلا ويواصل التألق فسجل هدف وصنع أخر في رباعية فريقه في تلك المباراة ليغيب مرة أخرى عن لقائي فريقه التاليين ويشارك في أول تسعين دقيقة له هذا الموسم في الدوري أمام ويست هام سجل خلالها هدف فريقه الأول في المباراة التي فاز بها الثعالب بهدفين لهدف
وفي الكأس كان كليتشي دائما متواجد رفقة ليستر سيتي فسجل ثلاثة أهداف في المباريات الثلاثة التي لعبها في رحلة فريقه نحو نصف النهائي وكان صاحب هدف التعادل في مرمى أستون فيلا ليحافظ على آمال فريقه في التأهل إلى النهائي قبل مباراة العودة
اللاعب النيجيري الذي لم يشارك سوى في مباراتين فقط قبل بداية ديسمبر كانت في الكأس أمام ليوتن وبرتون عاد بقوة في الشهر الماضي ليسجل أسمه كأحد الأسماء المميزة والخطيرة في صفوف الفريق الذي ينافس بقوة هذا الموسم على ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
أصبح رودجيرز يمتلك سلاحا هجوميا فتاكا على دكة البدلاء قادرا على صنع الفارق وتحويل الدفة لصالح فريقه في حال فشلت الألة الهجومية للفريق في فك شفرات الخصوم في الساعة الأولى من المباراة ليصبح كليتشي كصفقة شتوية جديدة للنادي في وقت تحتد فيه المنافسة على رجال المدرب براندن رودجيرز
