تشيلسي ضد ليفربول .. حسابات المباراة وما الذي تغير منذ مواجهة السوبر؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هى مواجهة من المواجهات التي لا تعرف بأى حسابات مسبقه، مباريات الستة الكبار في الدوري الإنجليزي تمتاز دائماً بتحديها الخاص وحساباتها الفردية بغض النظر عما يجرى في هذا الوقت.

    ليفربول بطل أوروبا ووصيف الدوري الإنجليزي الممتاز يحل ضيفاً على تشيلسي في مباراة منتظرة دائماً على ملعب ستامفورد بريدج وسط العاصمة الإنجليزية لندن ضمن منافسات الأسبوع السادس من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

    هى مباراة الذهاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنها ليست المواجهة الأولى بين ليفربول وتشيلسي هذا الموسم، حيث سبقا لهما أن تنافسا على لقب السوبر الأوروبي الشهر الماضي، المباراة التي فاز بها الردز بفضل ركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

    اقتربنا على الأربعين يوماً منذ مباراة كأس السوبر الأوروبي التي لعبت في الرابع عشر من شهر أغسطس الماضي على ملعب فودافون أرينا بالعاصمة التركية إسطانبول، وبالتأكيد هناك الكثير من الأشياء تغيرت منذ هذا الوقت.

    الدخول في أجواء الموسم

    السوبر الأوروبي كانت المباراة الثانية في الموسم لكلاً من ليفربول وتشيلسي، الأول واجه نوريتش وفاز عليها برباعية والثاني لعب ضد مانشستر يونايتد وخسر بنفس النتيجة التي فاز بها الردز.

    بالتأكيد بعد مرمر 5 جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز وبداية منافسات دوري أبطال أوروبا البطولة التي يتواجد بها الفريقين زائد التوقف الدولي الخاص بشهر سبتمبر، كل هذه الأشياء جعلت اللاعبين يدخلون في أجواء الموسم أكثر.

    حالة الفريقان

    كما قلت مثل هذه المباريات لا تعترف أبداً بأى حسابات أو ظروف أخرى خارج الملعب وخارج نطاق اللعب، ولكن حالة الفريقين بالتأكيد في هذه الفترة مختلفة.

    ليفربول الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تحقيقه الفوز في الخمس مباريات التي خاضها منذ بداية الموسم، متصدراً برصيد 15 نقطة وبفارق 5 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه ومنافسه المتوقع مانشستر سيتي.

    تشيلسي يمتلك فقط 8 نقاط أى نصف ما حصل عليه ليفربول حتى الآن، الفريق في خالة تخبط شديدة، يفوز مباراة ويقع الأخرى، آخرها فوز كبير على وولفرهامبتون بخماسية ثم السقوط أمام فالنسيا في دوري أبطال أوروبا.

    السقوط في دوري أبطال أوروبا يؤدي إلى نفس الهدف

    لم تكن هذه هى البداية الجيدة للفريقين في البطولة القارية دوري أبطال أوروبا كلاهما سقط خاسراً في أول مباريات دور المجموعات ليفربول خارج ملعبه ضد نابولي وتشيلسي في ستامفورد بريدج على يد فالنسيا.

    الخسارة في دوري أبطال أوروبا منذ ثلاثة أيام للفريقين تؤدي إلى هدف واحد للمدربين لامبارد وكلوب وهى العودة من جديد لطريق الانتصارات وتفادي الخسارة في مبارتين متتاليتين، الأمر الذي يمكنه إدخال واحد منهما في دوامة هزائم ومشاكل نتائج.

    شكوك حول مشاركة كانتي

    نجم مباراة السوبر الأوروبي بلا منافس، نجولو كانتي الذي تغيب عن أخر ثلاث مباريات لتشيلسي عاد للتدريبات ولكن هناك شكوك كبيرة حول مشاركته غداً ضد ليفربول.

    فرانك لامبارد في المؤتمر الصحفي زف خبر عودة كانتي إلى التدريبات مجدداً ولكنه اعترف أنه يوجد بعض من القلق حول حالة لاعب خط الوسط الفرنسي البدنية.

    وشخصياً أرى أن مشاركة كانتي من عدمها سوف تكون أمراً حاسماً لشكل ونتيجة المباراة لما يمثله الفرنسي من أهمية كبيرة داخل كتيبة فرانك لامبارد.

    أرقام ليست جيدة لليفربول خارج ملعبه أمام كبار البريميرليج

    على الرغم من الثورة التي أحدثها يورجن كلوب منذ وصوله إلى ليفربول في شهر أكتوبر من عام 2015، ولكن هناك رقماً كارثياً للفريق عندما يتعلق الأمر بمواجهة أحد الخمسة الكبار غيره خارج ملعب أنفيلد.

    ليفربول في أخر 12 مواجهة له خارج ملعب أنفيلد ضد كبار البريميرليج لم يفز سوى في لقاء واحد فقط وتعادل 6 مباريات وتلقى الهزيمة في 5 آخرين.