بيب جوارديولا ولقب الدوري .. حتى في إنجلترا تستمر الهيمنة !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 – واصل السيد بيب جوارديولا هيمنته على لقب الدوري أينما حل وارتحل ونجح في قيادة فريقه، مانشستر سيتي للحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بعد صراع شرس مع ليفربول.

    أتى إلى إنجلترا بشكوك كبيرة حول قدرته على تكرار نفس النجاحات التي حققها في إسبانيا مع برشلونة وألمانيا مع بايرن ميونخ، وبالفعل واجه الفيلسوف مشاكل كبيرة في موسمه الأول مع السكاي بلوز، الذي انتهى دون ألقاب، وهو أول موسم في مسيرة صاحب الـ 48 عاماً ينهيه صفر البطولات، ولكن بعد ذلك، استطاع إعادة هيكلة الفريق وتخلص من اللاعبين الذين لا يصلحون للدفاع عن ألوان فريق ملعب الاتحاد، واستقدم العناصر التي تخدم أفكاره وأسلوب اللعب الخاص به، ليتمكن في موسم 2017-2018 من قيادة أزرق مانشستر نحو لقب البريميرليج، وليس هذا فحسب، بل إنه حقق رقماً قياسياً في عدد النقاط، 100 نقطة.

    يقولون أن الوصول إلى القمة سهل، ولكن الصعب هو الحفاظ عليها، وبالفعل واجه مانشستر سيتي منافسة شرسة للغاية من جانب ليفربول هذا الموسم، بعد تدعيم المدير الفني الألماني يورجن كلوب لتشكيلة فريقه بلاعبين من العيار الثقيل على غرار الحارس البرازيلي أليسون بيكر، والمدافع الهولندي الرائع فيرجل فان دايك وفابينيو، شاكيري ونابي كيتا في خط الوسط ليصبح لدى الريدز فريقاً متكاملاً بحق، ومع ذلك، لم يستطع انتزاع لقب الدوري من جوارديولا وفريقه.

    أسباب هيمنة بيب جوارديولا على الدوري الإنجليزي

    Getty Images

    من يتحدث عن فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي لمجرد أنه يملك كتيبة هائلة من اللاعبين الكبار فهو جاحد، وينكر العمل الكبير الذي يقوم به المدرب التاريخي لبرشلونة الإسباني سواء على مستوى تطوير لاعبيه أو قيادة الفريق بشكل عام على الصعيد النفسي.

    قال عندما كان على مسافة 7 نقاط من المتصدر ليفربول بما معناه أنه يجب تقبل الوضع وينبغي البحث عن حلول للعودة، وبالفعل، استثمر فترة الفراغ التي مر بها الليفر، واستطاع استعادة الصدارة من جديد بل وتحقيق رقم قياسي أيضاً في عدد النقاط للموسم الثاني على التوالي.

    كان من الممكن أن يفرط بيب في الصدارة مع خوضه مباريات صعبة ضد مانشستر يونايتد في أولد ترافورد وليستر سيتي، ولكنه فعل أكثر شيء يمكن أن يخدمه وهو تركيزه على مباريات فريقه وتجاهل نتائج المنافس ليفربول، حتى إنه منع لاعبيه والطاقم التدريبي اليوم من متابعة نتيجة مباراة ليفربول وولفرهامبتون، وهو ما يزيد من تركيز اللاعبين والجهاز الفني على لقاء برايتون ويمنع تشتتهم بالمنافس في ظل عدم الحاجة إلى ذلك، لأن الانتصار بالفعل على برايتون يكفي لتتويج مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي.

    إذا نظرت إلى الطريقة التي أتت منها أهداف مانشستر سيتي في اللقاءات الأخيرة، فستجد الحلول المتنوعة التي أوجدها جوارديولا في فريقه، فكومباني حسم مباراة ليستر سيتي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، واليوم سجل لابورت هدف التقدم من كرة ثابتة، وهذه هي الحلول التي يجب أن تتوفر في البطل.

    هل تستمر سطوة جوارديولا على الدوري الإنجليزي؟

    GettyImages-1148630228 (1)

    سؤال يطرح نفسه بقوة وتحدث رحيم ستيرلينج نجم السيتيزنس في هذا الصدد أمس عندما صرح بأنه لماذا لا نبحث عن إضافة اللقب الثالث على التوالي.

    في الواقع، لا يستطيع أحد أن ينكر أن السيتي أصبح رقماً صعباً جداً في الدوري الإنجليزي، وصار التفوق عليه يلزم الكثير والكثير والكثير .. نعم، فـ 97 نقطة وهدافا البريميرليج: محمد صلاح وساديو ماني ولاعب الموسم فان دايك وأفضل حارس في الدوري أليسون بيكر، كل هؤلاء لم يكونوا كافيين لانتزاع لقب الدوري الإنجليزي من براثن زملاء سيرجيو أجويرو، ولا يبدو أرسنال، تشيلسي ومانشستر يونايتد قادرين على مجاراة مانشستر سيتي، بل والفجوة واسعة جداً بين هذا الثلاثي والسكاي بلوز، وبالتالي فإن توتنهام وليفربول هما الفريقان الأقرب لكسر هيمنة مانشستر سيتي على الدوري الإنجليزي ولكنهما بحاجة إلى أن تعزيز الصفوف بشكل أكبر والتعاقد مع لاعبين على مستوى عناصر مانشستر سيتي، وأن يكونوا بخلاء جداً في خسارة النقاط.