توتنهام في مواجهة مانشستر سيتي .. عندما تتحدث المشاريع عن نفسها

أحمد المعتز 07:48 29/10/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – ما أجمل يوم الإثنين عندما يحظى بمباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وياحبذا لو كانت هذه المباراة قمة منتظرة بين توتنهام ومانشستر سيتي.

    قبل بداية الجولة العاشرة مانشستر سيتي كان متصدر جدول الترتيب، بينما كان  السبيرز على بُعد نقطتين فقط ولكن في المركز الخامس في ظل منافسة شرسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

    ومنذ بداية ارتقاء الفريقين على صعيد كرة القدم مؤخراً كان يطلق على كل منهما مشروع الفريق، ولكن شتان بين ما إنتهى عليه مشروع مانشستر سيتي وكذلك مشروع توتنهام.

    الفرق بين مشروع مانشستر سيتي ومشروع توتنهام

    مانشستر سيتي باستثمار كبير في سبيل الوصول لمطاف الكبار استطاع أن يحصد ألقاباً عدة منذ تغير المالك في العقد الماضي، وما أن حقق السكاي بلوز الفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2011 بدأت ميسرة حافلة بالإنتصارات شهدت تتويج الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز والصعود لنصف نهائي دوري الأبطال.

    وإستمراراً لتطور الفريق تم استقطاب بيب جوارديولا منذ 3 مواسم، وعلى يد المدرب الإسباني استطاع مانشستر سيتي أن يحصد الدوري الإنجليزي مقدماً أقوى موسم هجومي لفريق على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومازال الفريق يتطور ويتوقع العشاق الأفضل فيما هو قادم.

    وإحقاقاً للحق لم يحظ توتنهام بنفس الدعم الاستثماري الكبير الذي وجده مانشستر سيتي، ولكن أصبحت كل فرق إنجلترا تحظى بالكثير من الأموال في الوقت الحالي، وبعد بيع جاريث بيل لصفوف ريال مدريد استطاع أن يدعم الفريق بعدد من النجوم أبرزهم كريستيان إيريكسين وإيريك لاميلا الذان شهدا تطور كبير في المستوى على يد المدرب ماوريسيو بوتشتينو.

    وتكمن مشكلة السبيرز الرئيسية في عدم التركيز على بطولة واحدة ليخسر كل شيء في نهاية المطاف في ظل عدم جاهزية القائمة كاملاً طوال الموسم، مما أعطانا إنطباعاً بأن هذا الفريق يريد الصعود لدوري الأبطال فقط ولا شيء آخر.

    وما أثار الجدل هو الاستمار في ملعب كبير جديد للفريق بمبلغ خيالي وهذا الأمر قد يتسبب في التأثير على دعم قائمة الفريق باللاعبين كما كان الحال عندما أنفق آرسنال في العقد الماضي.

    لذا يبقى هناك تحفظ كبير على كلمة “مشروع توتنهام” بينما نجح مشروع مانشستر سيتي ولايزال يسير بخطى ثابتة وكبيرة نحو مستقبل مشرق في الوقت الحالي.